الصفحة الرئيسيةمقالات ودراسات
المصريون عرب ثقافة وانتماء وحضارة
أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الانتاء العربي ليس انتماءاً عرقيا بل انتماء ثقافي وحضاري
الأربعاء ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٤
بقلم عادل سالم

في عددها الصادر في الاول من يناير 2004 نشرت مجلة مجلة ديوان العرب لقاءا صحفيا مع السيد بيومي قنديل أجراه معه مراسلها في القاهرة السيد أشرف شهاب، حيث وصفه في اللقاء بأنه أشهر الدعاة لفكرة القومية المصرية والعقل المفكر للحزب الجديد " مصر الأم "، وأحد أبرز الداعين لفكرة أن المصريين ليسوا عربا وأن العرب احتلوا مصر لجمع الجزية من الناس. وهي نفس الأفكار التي بدأ يروج لها كاتب مصري آخر معروف هو سيد القمني الذي يدعي أن الاسلام اختراع قريش للهيمنة فيه على العرب ثم العالم .

النقاط التي طرحها بيومي قنديل جديرة بالنقاش . ورغم أن الكثير من الكتاب المصريين قد ردوا على مغالطات الحزب الجديد وفندوها إلا أننا نرى أنه لا بد من توضيح أكاذيب وشعارات بيومي قنديل وصحبه لأن السكوت على هذه التفاهات والأكاذيب يساعد في نشرها بين الناس .

يدعي السيد بيومي قنديل أن المصريين كل المصريين ليسوا عربا، لماذا ؟؟؟

هنا تكمن ضحالة فكر بيومي قنديل وحزبه الجديد عندما يقول أنه عندما عاش في الخليج يعمل كمدرس في سبعينيات القرن الماضي واكتشف حضرته ـ لم يوضح لنا إن اكتشفها لوحده أم ساعده أحد ـ أن عادات وتقاليد أهل الخليج تختلف عن عادات وثقافة المصريين فعاد إلى مصر ليبحث في كتب التاريخ كما بحث نيوتن في الجاذبية حتى اكتشف بعد جهد جهيد أن المصريين ليسوا عربا، وحتى أن الإسلام في مصر كما يدعي قنديل يختلف مفهومه عن إسلام الخليج لأن الأول قائم على المحبة والتفاهم أما في الخليج فهو قائم على القسوة .

اظنكم اقتنعتم أنه اكتشاف خطير! طبعا لو سألنا السيد قنديل عن ظاهرة أبو حمزة المصري وأيمن الظواهري والمصريين الذين قتلوا السياح في مصر وعن الشيخ عمر عبد الرحمن وعن وعن ...فإنه بالتاكيد سيقول لنا هؤلاء ليسوا مصريين هؤلاء عرب يعني من أصل عربي لهذا كانوا قساة أما حضرته ورئيس حزبه الجديد محسن لطفي الذي كان على رأس المدعويين والحاضرين لاحتفال نظمته الجامعة العبرية في إسرائيل فهم فقط المصريون المسالمون ودعاة السلام . نحن لا نتهم طبعا المصريين بأنهم متطرفون لكنا نذكر القنديل أنه في كل مجتمع عربي يوجد مسالمون ويوجد متطرفون .

نحن ندعو الحكومة المصرية أن تمنح السيد قنديل وحزبه الجديد وسام شرف على هذا الاكتشاف الذي غاب عن أذهان كل عباقرة المصريين ونسأل قنديل ان يقول لنا وأين ذهب العرب الغزاة كما وصفهم حضرته ـ الذي نجزم أن أصوله منهم وأن لا علاقة له لا بالفراعنة ولا حتى باليونان الذين جاءوا لمصر منذ 1400 سنة ـ هم وعائلاتهم ثم لحق بهم عشرات الالاف في عهد الدولة الاموية ؟؟ ومعروف عن العرب أنهم يتكاثرون ومزواجون وبالتاكيد فإنهم الان مع عائلاتهم وأحفادهم يشكلون الأغلبية الساحقة من المصريين، إلا أن قنديل يعتقد أنهم انقرضوا ولم يعد لهم وجود. وإذا كانوا كذلك فلماذا أثروا في المصريين طيلة أكثر من ألف سنة ولماذا نشروا الإسلام في مصر حتى غدا دين غالبية المصريين رضي القنديل أم لم يرض، ولعل القنديل لم ير المساجد أيام الجمعة في مصر كيف تمتلئ عن بكرة أبيها بالمسلمين في حين يكون القنديل ورئيس حزبه الجديد وبعض الأنصار وحدهم يفكرون في عظمة فرعون وحضارة الفراعنة التي مضى عليها الأف السنين وبادت مثل حضارات كثيرة منها حضارة بابل والفنيقيين والكلدانيين .. الخ .

لو كان ملايين المصريين الذين يصلون كل يوم جمعة في مصر يعتقدون أن الإسلام كان دين قريش لما صلى أحد ولو كان المصريون يعتقدون أن العرب المسلمين كانوا غزاة لما بقوا على دينهم ولتخلوا عنه منذ سنين طويلة .

المصريون يؤمنون أن العرب المسلمين لم يكونوا غزاة بل كانوا فاتحين نشروا أفضل وأكبر حضارة في التاريخ .

إن أقطاب الحزب الجديد وبيومي قنديل أحدهم كانوا خلال لقاءاتهم بعيدا عن الصحافة ينكرون الدين الاسلامي، ويعتبرونه نسخة عن اليهودية ويعتبرون المسلمين غزاة غزوا مصر وسرقوا أموالها . فكيف يحق لهم بعد ذلك أن يدعوا سماحة الدين الإسلامي ؟؟؟

يعرف قنديل ويعرف غيره الملايين من المصريين أن أجدادهم العرب اندمجوا مع المصريين غير العرب وأصبحوا شعبا واحدا تزاوجوا وتناسلوا وحلت اللغة العربية محل اللغات السابقة لأن المصريين اختاروا عن رضا اللغة العربية والإسلام دينا وأصبحوا بالتالي جزءا من الحضارة العربية الإسلامية .

فالعروبة لم تعد انتماءا عرقيا بل هي انتماء حضاري ثقافي مرتبط ارتباطا وثيقا بالإسلام باعتبار العرب هم من رفع راية الاسلام وساهم في نشره .

وإذا لم يكن المصريون عربا ثقافة وحضارة وانتماءا فلماذا تخلوا عن لغاتهم القديمة ؟؟ هل أجبروا على ذلك ؟؟؟

ها هم الأفغان والإيرانيون والأكراد وغيرهم من المسلمين غير العرب حافظوا على لغتهم ولم يتخلوا عنها ولم يجبرهم العرب على تغييرها فلماذا لم يفعل المصريون نفس الشيء ؟؟ لأنهم عرب ومن لم يكن عربيا تعرب وأصبح جزءا من الحضارة العربية .

لماذا يسمي الغالبية الساحقة من المصريين أبناءهم أسماء عربية مثل محمد و أشرف وحسن وأحمد وعمر وعبدالله وليلى و لمياء وسهام وسلوى وووو ... الخ لماذا لا يسمون أسماء أبنائهم خنفر ومنقرع وخوفو وفرعون وهامان ؟؟؟

يدعي قنديل أن اللهجة العامية المصرية هي لغة مصرية وليست لغة عربية؟؟ ولكنها تستخدم بعض المفردات العربية ـ يا سلام ـ ويجتهد قنديل طبعا في تحليل ذلك حيث يفسر لنا مثلا أن المصريين يقولون عن الذراع دراع مع انه يعلم ان شعوب كل الدول العربية يتحدثون بلهجات مختلفة ففي فلسطين نقول دراع لكنا عرب عرب عرب ولسنا مصريين بالمفهوم القنديلي .

لا اعتقد أن قنديلا يجهل أن في مصر لهجات عربية وليست لهجة واحدة فأهل النوبة يتحدثون بشكل مختلف تماما عن أهل القاهرة وهم أقرب للسودان وأن أهل الصعيد يختلفون عن الاثنين وأن أهل الإسكندرية يتحدثون لهجة اخرى ـ أيــــــــــــــــــــــوه ـ فهل يعتبر قنديل كل هذه لغات أم يعتبرها لهجات متفرعة عن اللغة المصرية التي اخترعها بنفسه؟
تماما كما خرج علينا الشاعر المنهزم سعيد عقل قبل 3 عقود من الزمن واثناء الحرب الاهلية اللبنانية ليقول لنا أن اللبنانيين ليسوا عربا واجتهد في تفسير ذلك ووضع أحرف للغة اللبنانية المزعومة يعني للهجة اللبنانية ودعمه أقطاب الاحزاب الانعزالية اللبنانية، لكن فكرته مع هدوء الحرب ماتت ولم يبق منها سوى قصاصات ورق يحتفظ بها سعيد عقل في بيته. لعله يضيفها لمذكراته التي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ الشعر العربي .

كل عربي يعلم أن في كل الدول العربية لهجات محلية تختلف عن اللغة الفصحى، فهل أصبحت كل هذه اللهجات لغات مستقلة حسب رأي قنديل حتى أن السعودية فيها لهجات لا نعرفها نحن اللذين نتحدث اللغة العربية الفصحى فهل أصبح السعوديون غير عرب أيضا رغم أن العربية جاءت من هناك؟؟

حتى في الولايات المتحدة فان الأمريكيين يتحدثون بلهجات مختلفة فسكان نيويورك لهجتهم تختلف عن الولايات الاخرى، وأهل الشمال يختلفون عن أهل الجنوب، أما لهجة السود يصعب على الذين يعيشون في مناطق البيض فقط أن يفهموها بسرعة ومع ذلك لم يقل أحد أن لهجة السود ليست لغة انكليزية.

إن الدعوة إلى التخلي عن اللغة العربية كان بالتأكيد حلم إسرائيل وأمريكا وكل الغرب التي يدعي قنديل زورا وبهتانا أنهم يدعمون فكرة أن المصريين عرب .

وإذا كان قنديل وحزبه يعتقد أنه سينجح في مسعاه بتخلي المصريين عن اللغة العربية فهو مخطئ تماما، إذ حري به أن يعرف أن المصريين لن يتخلوا عن لغة القران الكريم ـ إنا أنزلناه قرانا عربيا ـ ولن تمحى العربية من المدارس المصرية ولا من أذهان المصريين ولن تكون الفرعونية ولا القبطية بديلا لها ولن تنجح كل محاولات قنديل وحزب مصر الأم في الترويج لهذه الفكرة السخيفة وهي إن لقيت بعض المتعاطفين معها فهم بالتاكيد مجموعة من المثقفين المنتفعين الذين يبحثون عن موطئ قدم لهم في الحياة السياسية في ظل تعاظم التحديات على العرب مستفيدين من دعم الغرب واعداء العرب والمسلمين لهم لأنهم بذلك يحققون أهداف الغرب بشعارات وأسماء جديدة .

بيومي قنديل ومن لف لفه يحاولون محاربة الإسلام بطريقة مهذبة متوهمين أنهم سينجحون في اختراقه حينما يقول:
إن الإسلام دين سماحة وعدل، ومساواة ثم يبدأ هجومه قائلا إن العالم أخطا حين وقف مع موسى ضد فرعون يقصد النبي موسى ضد ظلم فرعون الذي يعتبره القنديل بأنه كان رمز حضارة عظيمة، وكأنه يريد من المسلمين أن يقفوا مع فرعون ضد نبي أتى يدعو لعدم القتل وعدم الكذب وعدم السرقة وعدم الزنا ... إلخ فأي تناقض هذا الذي يضع قنديل نفسه فيه؟؟
كان بإمكان السيد قنديل أن يشيد بإنجازات الفراعنة التي تعتبر جزءا من تاريخ المصريين وإنجازاتهم الحضارية دون أن يشير إلى موسى ويضع تساؤله المشبوه، لأن هذا التساؤل في تعارض تام مع ركن من أركان الدين يثير حفيظة المسلمين المصريين.

ولكي يكسب قنديل وأنصاره بعض التأييد فقد حاول أثناء اللقاء معه أن يهاجم إسرائيل وأمريكا باعتبارهما أعداء لمصر ـ غريبة !!ـ رغم أن رئيسه كان على رأس المدعويين إلى إسرائيل وعلى رأس الملبين للدعوة . فأين هذا من ذاك؟؟؟


تعقيبك على الموضوع
مشاركة منتدى:
أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الخميس ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠
بقلم فاضل نمر

من الواضح انك لم تقرأ كتابات الراحل المفكر العظيم بيومي قنديل
حاضر اثقافة في مصر هو كتابه العمدة الذي اثبت فيه بالمقارنة بين اللغة الفصحي (لغة القرآن) واللغة العامية المصرية بان الاولي لا قواعد لها انما كلها شواذ بينما هناك نحو وصرف محدد الملامح للغة المصرية العامة التي يتحدث بها الشارع المصري اينما كان من اسوان الي الاسكندرية، فلتقرا الكتاب وتمعن في الفروق الجوهرية بين الضياع والفوضي التي تملأ الفصحي وبين انضباط اللغة العامية المصرية.
اما بالنسبة لعروبة مصر فلاول مرة اجد من يدافع عن غزو مسلح يعامل اهل البلاد كاهل ذمة ولا يحمل معه شيئا ذو قيمة الا جاهليته العربية التي هي اصل القرآن. ولتقرأ طه حسين بتمعن وتفكير عميق لتكتشف مدي الزيف والتضليل الذي تحمله ثقافة العرب الفصحي




الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
السبت ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم عبير

السلام عليكم
أستاذ عادل تكلمت بقسوة غير محسوبة عن الأستاذ / بيومى قنديل . . بل أحسبه هجوما يفتقر إلى المنطق أو الأسلوب العلمى السليم ، ليس هكذا يكون الرد على هذا الأستاذ .
أنا مصرية خالصة من أصل فرعونى وأعلم أن مصر بها من الوافدين من العرب الكثير والذين اختلطوا بدمائنا ، ولكن هذا لا ينفى أننا من أصول فرعونية وعندما يتحدث الأستاذ بيومى قنديل عن هذا الأصل فهو محق ولا يستحق أبدا هذا الأسلوب الذى لا يليق بأستاذيته، فهو يتكلم عن مصر وأصولها كما يتكلم الفلطينى عن فلسطين والسعودى عن وطنه وهكذا . . .
وما العيب فى الفراعنة . . كانزا كافرين هل نتخلى عن أصولنا من أجل ذلك ، والسعوديين ماهى أصولهم أليس كفار قريش هل يتنصل أهل مكة من تاريخهم وأجدادهم الكفرة.
أتمنى التريث والتفكير قبل الهجوم والتنكيل فكل المصريين يفخرون بأصولهم الفرعونية جدذا جدا جدا .




الرد على هذه المشاركة

    أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
    الأحد ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
    بقلم عادل سالم

    تحياتي لك
    لم نعلق على أن المصريين لهم جذور فرعونية ولا أعد ذلك سلبية كما لا أعدها مسألة تعالي أيضا، كل شعوب الأرض خصوصا في منطقتنا يا أختنا العزيزة اختلطت ببعضها بحيث لم يعد هناك عرق صاف أصلا وبالنسبة للمصريين القدامى فقد اختلطوا بالعرب وبالأتراك، وبالرومان لمئات السنين وباليونان، وبالأوروبيين وهذه حقائق تاريخية وقد ترك العرب بفضل الإسلام تأثيرهم النهائي حتى اليوم بحيث أصبح الشعب المصري شعبا عربيا ليس بالمفهوم العرقي فهذه نقطة تجاوزتها الشعوب حاليا ولكن بمفهوم لغوي حضاري وثقافي وهذا لا يلغي التاريخ ولا يصادر خصوصيات كل بلد، تحياتي لك والاختلاف لا يفسد للود قضية. ونحن لسنا ضد الفراعنة القدامى من قال لك ذلك؟


    الرد على هذه المشاركة

      أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
      الخميس ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١

      لو كنا إختلطنا بالاتراك والرومان كان زمان لقيت مصر بتتكلم تركي 😏😏 إنما احنا الحمد لله لسه محتفظين بكلامنا اللي كانو بيقولوه المصريين القدماء وياريت تبص على شكل الميماوات هتلاقي معظم المصريين شبههم حتى الأعياد زي شم النسيم دا عييد مصري ولسه الحمد لله بنحتفل بيه وكان ف عهد المصريين القدماء واللي بالمناسبة أسمهم مصريين قدماء مش فراعنة وملناش علاقة بموسى أصلا لو كانت كافرة او حضارة مش كويسة كنت لقيتها اندثرت أو مكنش ليها أثر بس الحمد لله حضاراتنا الحمد لله معروفة للكل ولسسه موجودة


      الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
السبت ٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم مصرى

أ/ قنديل يتكلم عن حقائق ويتبع منهج علمى منضبط وعلى أ/ عادل أن يتعلم اولا مناهج البحث العلمى بدلا من الكلام الفاضى الذى لا يمت بصلة للحقيقة أو البحث العلمى




الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الأربعاء ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم مواطن يحب وطنة

طبعا موضوع تأصيل مصر وبحث ان كانت دولة فرعونية الاصل ام اسلامية ام كذا وكذا ليس بالموضوع الهين ولكن يجب الاهتمام ايضا بالمشاكل الحقيقية فى مصر والتى تواجه المصريين بكل فئاتهم من اهل النوبة الى اهل الاسكندرية
خلاصة القول برجاء الاهتمام بمشاكل مصر الحاضرة ودعوكم من مشاكلها التاريخية والتأصيلية فتلك لن تجدى ولن تنفع بشىء
وشكر اخير للاستاذ عادل على مواجهه تلك الاكاذيب والتدجيل




الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الخميس ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم العربي رغم أنف الفراعنة

في البداية أحب أسجل شكري وتقديري واحترامي إلى السيد عادل سالم على هذه الردود المفحمة وكما قال إنهم سيادة القنديلي والقمني هم من الأصول العربية انظروا إلى القمني في كتب التاريخ وأنت تعرفوا هذه فقط فقرة صغيرة من من كتاب الأنساب للسمعاني: القمني: بكسر القاف وتشديد الميم المفتوحة وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى قمن، وهي قرية بنواحي مصر، خرج منها جماعة من المحدثين والعلماء؛ منهم: أبو الحسن يوسف بن عبد الأحد بن سفيان القمني. ذكره أبو سعيد بن يونس، في "تاريخ مصر"، وقال: نسبوه في موالي رُعين لآل عبد الأعلى بن سعيد الجيشاني، توفي بقمن، في رجب، سنة خمس عشرة وثلاثمائة. يروي عن عُبَيْد الله بن سعيد بن كثير بن عُفير، وأبي موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي. روى عنه محمد بن الحسين بن الإبري السجزي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري، وذكره وقال: أبو الحسن القمني المصري بمصر، وقمن: قرية من قرى مصر.
وللعلم أنا مهتم بهذا الموضوع منذ فترة تربوا على السنتين وللعلم لقد توصلت بكل فخر واعتزاز أنا ٨٥ % من شعب مصر عرب من أصول عربية وأكل دليل تستطيع أن تزور موقعين هامين الأول لكتاب التراث وهو: www.alwaraq.com والثاني موقع استعلامات الهواتف المصرية www.١٤٠online.com للتأكد من أسماء المصريين على سبيل المثال إبحث عن كلمة عجلان وعجلان ينتسبون إلى بني عجلان وما أكثرهم من العرب وسوف تجد في هذا الموقع الكثير والكثير من أبناء مصر ممن يحملون أسم عجلان وللعلم هذا اسم صاحب الهاتف فقط يعني يحتمل أن يكون له أقرباء ليسوا لهم هواتف هذا أولاً ثانيًا له أبناء من المستحيل أن يستجل الهاتف باسمه واسم أولاده يعني إذا كانت النتجية ألف فأضربها ألف وأكثر حتى تتأكد أيضًا إبحث عن التميمي والشيباني وهؤلاء جميعًا مصريين بل وعائلة نصار التي أكرمني الله المصاهرة منهم ونصار توجد في معظم توجد الخليج والأعصر مصريين ينتسبون إلى الأعصر بن قيس بن عيلان من نسل الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وكلمة إلى السيد بيومي قنديل إسمحي لي أن أقول لك أنك لم تبحث ولو حتى كتاب ميكي للجيب عن الأصول العربية ولا غيره أشك أنك تقرأ من الأساس أنا تعرف كتاب نهاية الأرب في أنساب العرب للقلشندي والقلشندي مصري من قلشندة وهل قرأت كتاب البيان والإعراب فيما نزل مصر الأعراب وهل قرأت معجم القبائل العربية يا فصيح وهل وهل والله والله والله لا يوجد كتاب يتحدث عن العرب إلا وكانت مصر تحتل ثلث أو أكثر الكتاب وهل قرأت كتاب عجائب الآثار للجبرتي والذي لم يمر عليه أكثر من ٢٠٠ سنة يا عم قنديل.
والسلام




الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الأربعاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم ايهاب المصري

الي الاستاذ / عادل سالم .. لقد حان الوقت لتحديد هوية هذا البلد فمصر هي صاحبة اقدم الحضارات البشرية التي عرفها التاريخ وحزب مصر اليوم يدعو الي الاهتمام بمصر. ولا يقول مثلا طز في مصر مثلما قالها الاخوان المسلمون الذين يريدون ان يطمسوا الهوية المصرية الاصيلة لبلدنا. ان السيد قنديل يدعو الي الاهتمام بحالنا الداخلي والتوقف عن التبعية المستديمة للعرب والتي يدرك اي شخص مصري انها ستقودنا الي دولة مثل افغانستان تحرم عمل المرأة وتحجر علي الحريات. فهل هذا ما تريده لمصر ان انك من اتباع حزب طز في مصر.




الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الجمعة ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم أبو أنمـــــار

األاخ الكريم الاستاذ عادل سالم

جزاكم الله خيرا .

ونحن امة لااله الى الله محمد رسول الله
أولا . ونحن اهل ثانيا . رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين . ورغم كل الاحداث ورغم كل مايقال وسا يقال . لن يغير ولن يزحزح قيد شعرة من اخوتنا ومحبتنا .

سعـودي .




الرد على هذه المشاركة

    أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
    الثلاثاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
    بقلم محمد بهاء( مصرى طبعا)

    ونحن مصريون وندين بالإسلام الذى هو الشئ الوحيد العظيم الذى نبع من عند العرب , لكن إعلم ان المصرى حضارة زراعة لا رعى حضارة إستقرار لا تنقل للكلأ والمطر .
    مصر تصهر أى شئ فى مصريتها , فأنتجت يهودية مختلفة عن العالم أجمع ومسيحية كذلك والإسلام .
    ولك أن تبحث وتفكر ماذا أضاف العرب للبشريه غير ظهور الإسلام فيهم وهل هناك حضارة عربية فعلاً ( لا أقصد حضارة إسلاميه ) ؟ وأين كانت فكرة العروبه قبل العسكر المنتفعين ( جمال عبد الناصر ).


    الرد على هذه المشاركة

أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
الثلاثاء ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم دكتور عبد الحى الفقى

نعم نحن المصريون مختلفون فى كل شئ طباعنا مستقله وعقولنا ذات خصوصيه ،نحن ارقاء وهم غلاظ ،نحن متسامحون وهم عدائيون،نحن متواضعون وهم استعلائيون،هم لا يحبوننا وطالما عايرو المصريين بفقرهم، مع اننا اهل حضاره وهم رعاة اغنام




الرد على هذه المشاركة

    أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
    السبت ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
    بقلم المعتز عمر

    غريبة هذا التظاهر بالرقة الذى يتحدث البعض عنه!!! أولم يكن فرعون ظالما مستبدا استعبد بنى اسرائيل وأذاقهم كل ألوان الهوان والذل - ناهيك عن شعبه المقهور على أمره؟!!أم لم تكن مدرسة البوليس السياسى المصرى الموروثة من أيام الفراعنة هى المدرسة التى تخرج وما زال يتخرج فيها أساطين التعذيب والقهر من شرطة بنين مرورا بشمال إفريقيا والصحراء الكبرى حتى دويلات الصحراء العربية؟؟ لو فكر المماليك كما يفكر هؤلاء - والمماليك لم يكونوا عربا ولا مصريين - لكنا اليوم بلدا يتحدث المنغولية أو التترية أو الفرنسية. كفاية ضحك على الدقون بقى - اختشوا شوية.


    الرد على هذه المشاركة

      أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
      الأحد ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
      بقلم ادهم احمد

      ايوه ياستاذى ده صح احنا مش عرب عمرى ماحسيت انى عربى ابداومتقوليش ان احنا بنتكلم عربى من ١٤٠٠سنة علشان احنا عرب متخلطش بين الدين والعروبة هل فى مانع اكون مسلم صحيح ومبتكلمش عربى المانى مثلا الاسلام ابعد مايكون عن العنصرية قارن بين تاريخ العرب وتاريخ مصر القديم والجديد هتلاقى فرق شاسع متقوليش نفس العادات والتقاليد ولكن اعترفلك على سبيل المثال انا صعيدى من اسيوط عندنا فى فى الصحراء مناطق اسمها بنى محمد بنى مر بنى زيد كل المناطق دى بنقول عليها عرب مبنقولش عليهم صعايدة على العكس عندك فى قنا منتشر الافتخار بالقصص العربية زى ابوزيد الهلالى والزناتى خليفة ده ليه لان معظمهم من اصول عربية حتى لو شفت ملامح بتوع قنا بالذات مختلفة اختلاف بسيط عن باقى سكان مصر وده ليه تفسير ثنية قنا عند النيل قريبة من البحر الاحمر وبالتالى قريبة من منطقة جده وعسير والحجاز فلذلك هتلاقى المصريين الى اصولهم عربية متركزين فى قنا واسوان اكتر من ٩٠% وال ١٠% متوزعين فى باقى مناطق مصر والمصريين بيقولوا عليهم عرب صح ولا انا غلطان ...تفسيرى لانتشار اللغة العربية فى مصر اظن نتيجة اقتناع المصريين بالدين الاسلامى الجديد وربط العرب الى جم مصر بين تعلم اللغة وتعلم الدين الاسلامى ومن المعروف ان الشعب المصرى بطبعه يبحث عن الدين فبالتالى اتعلموا العربي ودليلى فى كده قبل الاسلام المصريين كانوا بيتكلموا اللغه الرومانى لغه الدين المسيحى للكنيسة البيزنطية وغيروا لسانهم مرة تانية لما اتبعوا دين جديد والا كنا قلنا المصريين اصلهم رومان بيزنطيين صح ولا ايه العروبة مش بالعافية الى شايف اصوله عربية يرجع لاصله يعنى يرجع الجزيرة العربية



      ايوه صح احنا مش عرب

      الرد على هذه المشاركة

في هذا القسم أيضاً