الصفحة الرئيسيةقصائد وأشعار
ودع الأحبابا
الأحد ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم عادل سالم
هل الرحيل فودع الأصحابا وكن الصبور وللنوى غلابـــــــا
قد كان توديع الأحبة مؤلما والقلب بعد فراقهم قد ذابا
آه على قلب تعود كلما هب النسيم يودع الأحبابا
بالأمس ودعنا البلاد بدمعة واليوم صرنا في العلى أغرابــا
وشربت نخب الراحلين وذكرهم واليوم تشرب في الهوى أنخابا
ودعت في الماضي رفاقا أصبحوا بعد الشهادة في القبور ترابـــــا
وتركتَ أبطالا بنفحة وحدهم أنسيت عهدك حين كنت شبابا؟!
هاجرتَ من وطن المحبة باحثا عن جنة كانت إليك سرابــــــــا
وهجرتَ أرضا قد روتك بمائها وتركت أعداء بها وذئــــــــــابـــــا
يا جنة الفردوس يا قدس الفدى هل تفتحين لعودتي الأبوابا
لا تحرميني من ترابك بعدمــــــا شـــــاخ الفؤاد وشعره قد شابـــــــا
ودعــــي العتاب فما عرفتك للأسى حسبي عناقك أن يكون عتابـــــــــــا
هذا اعتذاري يا حبيبة فاعلمي كشف الزمان بغربتي الأنيابـــــــا
سنعود أفواجا إليك بلهفة مثل الطيور لوكرها أسرابــــــــــا
سنعود يا عنب الخليل وخمرها فالكأس بين كرومها قد طابــــــــا
عنب يفوح الطيب من حباته أشهى من الخمر العتيق شرابا
لا يرتوي العطشان من أعنابه يا شاربا كوبا تلي أكوابــــــــا
شبابتي نادت متى سأجبيها؟ لنعود نصدح ميجنا وعتابـــــا

تعقيبك على الموضوع
مشاركة منتدى:
ودع الأحبابا
الجمعة ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم هاله

انو حكي بده ينحكا بعد اللي قراته
الله عليك الله عليك
!!!!!!!
انشالله بيقوا قلمك وبتطربنا و بتفرحنا و منضل نسمع و نقرأ و نعيش هيك عشق و هيك جماليه هيك رقي
عنجد ما فيني عبرلك قديه حلو
قديه انساني
قديه عميق هالشعر
حبيته !!!!




الرد على هذه المشاركة

ودع الأحبابا
الخميس ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم علي مغازي

هنيئا الموقع الجدميلة .. وشكرا لكل الكلمات العذبة..



شكرا أيها الشاعر الجميل

الرد على هذه المشاركة

ودع الأحبابا
الاثنين ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم محمد عايش

االقصيدة أكثر من رائعة يا أستاذ عادل ...




الرد على هذه المشاركة

ودع الأحبابا
الأحد ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨

قلتَ الرحيل فقلتُ عود أحمدٌ وسنفتدي القلم الذي ما غابا

ديوانك العربي يحيي روحنا

ويلملم الأصحاب والأحبابا

إن غبتَ يوما عن بلادك لم تزل

في العين تسكن.. في القلوب مهابا

يا عادلُ اصبر.. إن ربك عادلٌ

ولك الجنان وقد جزيت ثوابا…

رفيق الحرف والنزف/ أبو عمر.. أعادك الله إلينا سالما غانما.. وتأكدت أنك معنا دائما. وترجع وتشوف ديوان العرب على ما تحب وأحسن إن شاء الله.

سلمك الله وبارك نبض حرفك.

أمل




الرد على هذه المشاركة

في هذا القسم أيضاً