الصفحة الرئيسيةقصائد وأشعار
إلى رفيق الأسر، رفيق سجن نفحة الأسير البطل اللبناني سمير قنطار
رفيق الأسر
الاثنين ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤
بقلم عادل سالم
رفيق الأسر أقرؤك السلاما
نهاراً كان ذلك أم ظلامــــــا
وأرسل مع طيور الفجر ورداً
فلم أنس العهود ولا الكلاما
وأعرف يا سمير بكل يومٍ
تواجه صامدا حرسا لئامــــا
أتذكر غرفة فيها اجتمعنا
ب "نفحة" ، إنها عشرون عاما
على قضبانه كنا كتبنا
ملاحم أمة لا .. لن تضامــــا
أتذكر حينها عمراً وفضي
ودهماناً ودوحان الهُماما
ومحموداً، عطا وأبو القرايا
علياناً وراضي والكرامــــا
تعاهدنا جميعا عهد صدق
وفرقنا الزمان ولا خصاما
فمنا من قضى والموت صعب
ومنا من بُعَيْد السجن ناما
إلام الأسر يا وطني إلاما
وقيد السجن قد نخر العظاما
وأسرانا العظام مثار فخر
فلم يحنوا لذل القيد هاما
صدى أصواتهم في كل بيت
تهز الناسَ والأرض الحرامـــا
ينادون الملوك فلا مجيبٌ
صغار الحجم كانوا أم ضخاما
علام الصمت قادتنا علاما
ولم ترعوا الأمانة والذماما
ومالي يا رعاة الشعب دوما
أراكم في شدائدنا نياما
وعند القمع كلكم سباع
وعند الكر أصبحتم نعامـــا
فلا تقبل إله الكون منهم
صلاة أو زكاة أو صيامـــــــــا

تعقيبك على الموضوع
في هذا القسم أيضاً