الصفحة الرئيسيةقصص وسرد
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
السبت ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم عادل سالم
حبك يسكرني

قالت الزوجة لزوجها: اليوم عرفت يا حبيبي لماذا تأتي للبيت أحيانا وأنت سكران سألها وقد بحلق فيها مستغرباً. هل فعلا عرفت السبب؟ لماذا إذن؟ .. سألها كمن يريد اكتشاف ما تعرفه . لأنك تحبني كثيراً وتسكر على أنغام حبي.
لم يتوقع أن يكون جوابها بهذه السذاجة، اعتقد في البداية أنها تسخر منه أو أنها باعت ما في أعلي رأسها فسألها مستهزءاً. وكيف عرفت ذلك يا حبيبتى؟ يوم أمس، عندما كنت أقرأ قصيدة شعر لأحد الشعراء قال فيها حبك يسكرني، فعرفت أنك تسكر من حبك لي. هز رأسه وقد حمد الله أنها لا تعرف سره ثم قال (…)



عودة الى المقال
رداً على المشاركة:
حبك يسكرني
الثلاثاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم طالبي احمد

للوهلة الاولى يظهر للقارئ ان الزوجة انسانة سادجة بسيطة لكن وبعد اعادة قراءة القصة مرة ثانية بل وثالثة كما هو دابي مع كل قصص الاستاد تبين لي ان ها على العكس من دلك انسانة اقل ما يمكنني ان اصفها به انها ليست بسيطة..فهي تقرا القصائد مما يدل على انها ليست امية.. هي في تقديري..واستسمح الاستاد اداخانني الفهم..نمودج للمراة التي تعرف كيف تواجه زوجها بالخطا الدي يرتكبه دون عنف بل بالعكس من دلك فالحوار بين الزوج والزوجة ظاهره مزاح وباطنه ازمة حادة..انا على عكس الاخ صاحب التعليق اعلاه الوم الزوج وادعوه الى جلسة مكاشفة و مصارحة مع زوجته التي لم تصرخ في وجهه ولم تفضحه امام الناس ولم تحزم امتعتها وتغادر البيت بل واجهت الامر بما لا تعالجه به النساء عادة...

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند