الصفحة الرئيسيةقصائد وأشعار
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الجمعة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عادل سالم
يا إلهي يا إلهي

قد أتيت اليوم تائب
نادما والشعر شايب
مذنبا قد جئت أبكي
لا تعدني عنك خائب



عودة الى المقال
رداً على المشاركة:
يا إلهي يا إلهي
الجمعة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم بروف د. عبد الإله الصائغ

يا إلهي يا إلهي

اخي عادل سالم

لك زهوري ومحبتي

اردت ان انثر ردي على قصيدتك العرفانية فوجدتني اكتب مرتجلا شيئا يشبه الشعر وكأن هاتفا طلب إليَّ ان اجيبك على مناجاتك للرب الجميل

تقبل مودتي

بروف د. عبد الإله الصائغ

الجمعة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧

كل نصحي فيك خائب

وسبيل الله لاحب

انني ربك فاسجد

لي بقلب لا يوارب

فإذا تبت فغن

وجد مغلوب لغالب

وابتسم زهوا لأني

لك حرز في النوائب

عادل انت ولكن

عن سبيلي بت راغب

لم ياعبدي تبكي

وعلى حظك نادب

انني رب رحيم

وبألطافي أعاقب

وبآلائي اجازي

كلَّ مجذوب وجاذب

فلماذا شبت طفلا

وبماذا انت عاتب

انا لا امحو ولا اعـ

فو ولا ارثي لتائب

إن يكن حلمك ذنبا

وخطايك المواهب

ولآليك حجارا

ومغانيك سباسب

ولقد اضحيت لاغب ً

ولقد امسيت ساغب

ان يكن صبرك ذنبا

أو تكن في الصدق كاذب

فلقد اخطأتَ شأني

أنا ربٌّ لا محاسب

إن اكن فظا غليظا

إن اكن ربّاًَ مُغاضِب

فأنا لستُ جميلا

ولآياتي مجانب

نم قريرَ العين عبدي

نوْمَ قديسٍ وراهب

انت يا عادل طينٌ

طاهرٌ من دون عائب

أنت كابدتَ بنفس الــ

حرِّ لم تشكُ المتاعب

وتغربت طويلا

دون دار وحبايب

كنت في منفاك روحاً

عن ذرى الأوطان غائب

فارفع الراس بزهو

رغم تجريح الأقارب

كل من يظلم حرا

فهو في ناري لاهب

كل من يزعم اني

أُُرْهِبُ الأحرارَ كاذب

انت تزداد دنوا

من معانيّ الغرائب

فتساميتَ بعِلْمٍ

وبدرب الضوء دائب

كلُّ طفلٍ جاع بين الـ

العُرْبِ أو بين الأعارب

فهو بشرى بعذاب

لذوي النفط العناكب

بعروش سوف تهوي

وقصور من خرائب

لعنة الجوع بأرض الـ

نفط عنوان المصائب

لا تسلني يا ابن سالم

عن نهايات الأجانب

زمن الشمس سيأتي

طالساً ليلَ الغياهب

طالسا ليل الغياهب

طالسا ليل الغياهب

طالسا ليل الغياهب

طالسا ليل الغياهب

عبد الاله الصائغ

مشيغن 20 اوغست 2007

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند