/B_rub>
منذ أواخر تسعينات القرن العشرين يحاول ابني البكر إقناعي بشراء حاسوب شخصي، وتعهد بتعليمي كيف أتصفح الشبكة العنكبوتية، لكنني كنت دائما أتهرب من اقتراحه، فلم أستخدم هذا الجهاز اللعين من قبل، ولا أعرف شيئا عنه.
لم يهدأ ولدي، وظل يغريني بفوائد الحاسوب المتنقل (المحمول) ويشرح لي كيف استخدمه. وأخيرا في عيد ميلادي السبعين فوجئت به يهديني حاسوبا شخصيا ويفتح لي اشتراكا بالشبكة العنكبوتية وحفظ لي في قسم (بوك مارك) الصحف التي أحب قراءتها فسهل علي الموضوع.
وبالفعل بدأت كل يوم أتابع ما تنشره مواقع (...)