الصفحة الرئيسيةقصص وسرد
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الجمعة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم عادل سالم
الصورة القديمة

أتعبه المشي، ولم يسعفه عكازه الذي يتكئ عليه. لم يعرف ما سر تعبه المفاجئ. أهو طول المسافة من باب العمود حتى آخر البلدة القديمة، أم حالة الحزن التي ألمت به؟ اقترب من كرسي بلاستيكي أمام أحد المطاعم السريعة، جلس عليه ليستريح قليلا.. عيونه بدأت تدقق في المكان جيدا. لم تترك حجرا لم تدقق به، الأبواب، الأسماء، المشاة، الأصوات. فجأة بدأ يبحث في محفظته المخبأة أسفل ذاكرته عن صورة قديمة. بعد طول بحث حمد الله أنه وجدها. أخرجها من محفظة ذاكرته، وضعها في يده، وبدأ يدقق جيدا فيها، وفي الصورة الحديثة (...)



عودة الى المقال
مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند