/B_rub>
الجنس الأدبيّ
لقد توّج الكاتب مؤلَّفه الحنين إلى المستقبل من خلال تحديده للجنس الأدبيّ: رواية. لم يكتف الكاتب بذلك فكتب في عتبته الدّاخليّة، بعد الإهداء مباشرةً وبالخطّ العريض: "هذه رواية". وأضاف: "تنقلُ واقع بعض المغتربين في الولايات المتّحدة، ليست سيرةً ذاتيّةً لشخصٍ محدّدٍ، والأسماء الواردة فيها، من خيال المؤلِّف، فإن تطابقَت مع أسماء من الواقع مرّوا بالتَّجربة نفسها، فهي مجرَّد صدفةٍ" (ص 7).
أمّا نحن، فنخرج عمّا وضعه الكاتب!! إذ يبدو أنَّ النَّصَّ، في أساسه، يقوم على سيرةٍ ذاتيّةٍ (…)