لبغداد البطولة كل عمري
الأحد ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣
بقلم عادل سالم
حزين يا عراق عليك قلبي
وتبكي في المساء عليك عيني
وأطفال العراق لهم فؤادي
ولم أغمض بُعيد الحرب جفني
فما غير الجهاد إليك حلٌ
ونصر الله بعد الصبر تجني
لبغداد الصمود وهبت روحي
لهذا العشق ويحك لا تلمني
فإنكِ للعروبة مهدُ عزٍ
وللإسلام حصن أي حصنِ
تمنيت الشهادة في ثراكم
وحسبي بعد ذلك من تمني
مغول العصر يا تلميذ هتلرْ
لقد دنست أرض الرافدين
تريدون العراق فتى ذليلا
ورأس الشعب للأعداء يحني
فلا استسلام للاعداء يوما
حياة العز أو جنات عدن
فلا أهلاً لمحتل بتاتا
فهذي أرضنا أرض الحسين
كفى طعنا بظهري يا شقيقي
فغيرك كان شهما لم يبعني
أترضى أن أموت بغير حق
أمثلك عاجزٌ؟! لا لست مني
فلا خيراً نؤمله عليكم
فأنتم للعروبة أي هون
التوقيعات: 0
التاريخ الاسم مواقع النسيج مشاركة