/B_rub>
لا لم يشبهك أحد يا زعيم العرب حتى اليوم، لن يشبهك أحد حتى لو لبس بذلتك، وجلبابك ونعليك. لن يشبهك أحد حتى لو علقوا كل صورك في بيوتهم، وسياراتهم، ومكاتبهم.
لن يشبهك أحد حتى لو غنوا لك ليل نهار. لن يشبهك أحد حتى لو وضعوا صورهم بجانب صورتك في كل مكان، فسمرة بشرتك تختلف عنهم كلهم، وقامتك أطول منهم جميعا، لن يشبهوك ولو حلفوا اليمين ليل نهار.
لن يشبهوك ولو هللت لهم كل الفضائيات المحلية، والعالمية، لن يشبهوك حتى لو زاروا قبرك كل يوم. لن يشبهوك حتى لو ورثوا كل كتبك، ووثائقك الرسمية.
لن يشبهوك يا زعيم العرب مهما تفننوا في رسمك، ومهما قلدوك في مشيك، أو بسمتك، أو بعض (...)
الحاسوب أو الكمبيوتر كما شاع اسمه أصبح جهازا أساسيا لا غنى عنه لدى كافة الشركات والحكومات والأفراد في شتى مشارق الأرض ومغاربها، ولم يعد امتلاك الحاسوب نوعا من الترف بل أصبح عدم امتلاكه تخلفا لا تغني عنه كل دروس محو الأمية في مجالات التكنولوجيا.
وكما هو معروف فإن أشهر أنظمة تشغيل الحاسوب أو الكمبيوتر كما يعرفها معظم الناس هي الوندوز من إنتاج شركة مايكروسفت، ويليها نظام (أو إس إكس) الذي أنتجته شركة أبل وتقوم بتشغيل أجهزتها بواسطته، والنظام الثالث هو نظام لينكس الأقل شهرة واستخداما.
شهرة شركة مايكروسفت في أجهزة الوندوز نجمت من خلال أسباب عديدة لعل أهمها قلة (...)
في تصريحه الأخير لوسائل الإعلام، أعلن السيد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن السلطة ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتدخل دولي مباشر لإنهاء الاحتلال، إذا لم تستجيب إسرائيل لشروط ومطالب المفاوضات غير المباشرة. ويأتي هذا التصريح بشكل تحذيري وكأن إسرائيل ستنصاع فورا لشروط السلطة الفلسطينية بمجرد إطلاق السيد عبد ربه لتصريحه السابق الذكر.
تجربة عبد ربه مع إسرائيل ليست حديثة، وتاريخ إسرائيل في رفض الالتزامات بأية قرارات لا تتوافق مع مصالحها واضح للقارئ حتى مهما كانت سعة اطلاعه، ناهيك عن التضامن الأمريكي اللا محدود مع (...)
لم يعد الاتصال بالشبكة العالمية مجرد وسيلة لقراءة البريد الألكتروني، فمع تطور الشبكة ووسائل الاتصالات التقنية الهائلة، أصبحت شبكة صديقة وحياة كاملة. ففيها يمكنك التسوق ومشاهدة فيلم أو مسرحية والتعلم عن بعد وإجراء أبحاث ودراسات وغيرها الكثير.
وأصبح لبرنامج التصفح الذي نستخدمه ومدى حداثته أهمية بالغة.
في الماضي، ربما كان إنترنت إكسبلورر المتصفح شبه الوحيد رغم الثغرات التي كان ينفذ منها القراصنة والمعلنون لتخريب جهازنا، وكان وما يزال ذلك عائداً إلى ربط مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر بنظام ويندوز بشكل عضوي بحيث ينطلق هذا المتصفح بمجرد ما يحاول المستخدم الخروج إلى (...)
«بعيدا عن الوطن» رواية للكاتبة الأمريكية الأفريقية (كاني بريسكو) تقع في ٣٥٠ صفحة، يمكن وصفها بكل صدق بأنها ملحمة تاريخية. مكان الرواية ولاية فرجينيا الأمريكية، الزمان في أواسط القرن التاسع عشر في قرية صغيرة في تلك الأيام تدعى (مونتبليير) في زمن العبودية.
أحداث الرواية
كانت الأم «سوزي» تعيش مع ابنتها «كلارا» وأقارب لها (أخواتها) وأولادهم كعبيد تابعين للسيد جيمس ماديسون الذي كان في مطلع القرن التاسع عشر رئيسا للولايات المتحدة (الرئيس الرابع)، حيث كانوا جميعا يعملون في مزرعته الواسعة فيما كان يعاملهم هو معاملة حسنة.
كانت مهمة «سوزي» العمل مع ابنتها في (...)
صدر في العام ١٩٩١ وباللغة الانكليزية في كندا، والولايات المتحدة كتاب أصبح الان في مزبلة التاريخ (دائرة الخوف) يروي قصة الجاسوس العراقي حسين صميدة الذي تفاخر بتجسسه على شعبه، وارتمائه بأحضان الموساد.
رغم قدم الكتاب لكن اطلاع القراء العرب عليه ضروري كي يكونوا على معرفة بأساليب الجواسيس الذين ينشطون هذه الأيام وفي كل الاتجاهات. فيما يلي لمحة عن الكتاب لإلقاء الضوء على أساليب التجسس ونقل المعلومات.
الدار التي أصدرت الكتاب تدعى (ستودارت)
مؤلف الكتاب الكاتبة الكندية كارول جيرومي على لسان الجاسوس العراقي حسين صميدة الذي وضع اسمه على الكتاب بجانب اسم الكاتبة (...)
سمعت خلال الشهور الماضية مصادفة إلى عدد من الإذاعات الأمريكية التي أجرت حوارات قصيرة مع بعض الكتاب العرب وخاصة السعوديين، وهالني دهاء المحاورين الأمريكييين الذين نشروا تلك الحوارات أو مقاطع منها بطريقة تسيء إلى العرب والمسلمين وتخدم الإعلام الأمريكي الذي لا يترك مناسبة إلا ويشن فيها هجومه علينا ليكرس في أذهان الأمريكيين الصورة التقليدية القديمة التي لا زالوا يحملونها عن العربي، بأنه بدوي يركب الجمال حتى أنك نادرا ما تجد أمريكيا لا يسألك عن الجمال.
وللأسف الشديد فإن الكثير من الأدباء والكتاب العرب يقعون في شباك الإعلام العربي عموما ويقدمون له ما يبحث عنه (...)
قبل أسابيع وقعت في يدي بالمصادفة رواية للكاتب الياباني المعروف (سيشو ماتسوموتو) مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، لم أتردد لحظة في قراءتها لأنني واحد من المتلهفين للاطلاع على الأدب في آسيا، وخصوصا الصين، واليابان، وكوريا، والهند، وسائر دول تلك المنطقة.
فنحن العرب، ومعنا معظم دول العالم الذي يسميه الغرب ظلماً وبهتاناً بالعالم الثالث، ليس لنا أية روابط ثقافية تستحق التأريخ مع شعوب تلك الدول، وتنحصر ترجماتنا من الإنجليزية وإليها، والفرنسية بشكل أساسي، ولا أقول الوحيد، ليس لأنه لا ثقافة ولا آداب إلا بتلك اللغتين، ولكن لأننا ما زلنا حقيقة نعاني من بقايا الاستعمار (...)
منذ أكثر من ثلاثة شهور والإعلام الأمريكي، خصوصا الصحافة المكتوبة تشن هجومها المبطن على إحدى أقسام طائفة المورمَن في ولاية تكساس الأمريكية، بعد الحملة التي شنتها حكومة الولاية على مجمع تابع لهم واحتجزت فيه أكثير من أربعمئة طفل معظمهم من (الاناث) بسبب ما ادعته الحكومة وجود خطر يحيق بهؤلاء الأطفال حيث تتهم الحكومة تلك الطائفة بأنهم يزوجون بناتهم في سن مبكر ويسمحون بتعدد الزوجات التي يمنعها القانون الأمريكي، وقد جاء رد محكمة الاستئناف مفاجئا للحكومة عندما أكد أن الحكومة فشلت في تقديم أدلة تثبت أن كل الأطفال المحتجزين يتعرضون لأخطار مباشرة ما عدا خمسة منهم وأطلق (...)
من الصعب جداً حمل جهاز كومبيوتر معك أينما ذهبت. فحجمه قد يعيق تنقلك كما أنك تخشى أحياناً أن تنساه في مكان ما أو يتم سرقته منك.
نشرت مجلة بي.سي. وورلد الأميركية المتخصصة بأخبار الكومبيوتر طريقة أسهل يمكنك فيها حمل جهاز متنقل لإستخداماتك خارج البيت أو المكتب. وهذه المعلومات جيدة للقاطنين بشكل خاص في الولايات المتحدة واوروبا واستراليا حيث تنتشر أجهزة الكومبيوتر في كل مكان بما في ذلك المكتبات العامة ومواقف سيارات النقل العام ومحطات القطارات وما شابه. وربما لن يكون عملياً في الدول العربية إلا لدى بعض العاملين في مكاتب يسمح لهم فيها استخدام أجهزة الكومبيوتر (...)
في السنوات الأخيرة نشط الكثير من الكتاب في تشكيل تجمعات لهم عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) بأسماء مختلفة (اتحاد، تجمع، منتدى، جمعية... إلخ)، لعل أبرز ما كان يميزها أنها جاءت احتجاجا على الاتحادات القائمة في الدول العربية، حيث ادعى المؤسسون للتجمعات الشبكية الجديدة أنها جاءت بسبب هيمنة العناصر البيروقراطية على الاتحادات القائمة، ولأنها لم تقدم شيئا في مسيرة الحركة الثقافية في بلدانها، وبقيت عاجزة حسب ادعاءاتهم عن مواكبة عصر التكنولوجيا، والتقدم. وقد استقبل معظم المهتمين بالحركة الثقافية العربية إنشاء تلك التجمعات بفرح كبير آملين أن تستطيع سد الفراغ الكبير (...)
كثيرا ما يصل الواحد منا رسالة باللغة العربية غير مقروءة، فيبحث بعضنا عن طاقم الأحرف المناسب لها لقراءتها فيما يزعل الآخرون لأن الرسالة غير مقروءة، وبعضهم يكتب للمرسل يلومه لأن رسائله غير مقروءة واضعا اللوم عليه وحده.
وفي هذه الرسالة نحاول إلقاء الضوء على أسباب ذلك وطرق الحل الممكنة في غياب أية محاولات عربية رسمية لتطوير استخدام العربية على الشبكة العنكبوتية.
لا بد بداية من التأكيد على الحقيقة المرة وهي أن الدول العربية بما فيها الغنية جدا لم تستثمر أموالها في تطوير استخدام اللغة العربية على النت كما فعلت دول كثيرة للغتها بما فيها الدولة العبرية.
لهذا ظلت (...)
كثيرا ما أقرأ على الشبكة الدولية لكتاب عرب يصفون أنفسهم بأنهم شعراء، أو أدباء، أو كتاب عالميون، فقد أصبحت كلمة العالمية موضة العصر في كل شيء من الأدب، إلى الموسيقى، إلى الفكر، وأخيرا إلى الصحافة.
ولعل وسائل الإعلام المصرية من صحف، وفضائيات، وإذاعات أكثر من يستخدم هذه الاصطلاحات دون مبرر، وكأن الانتماء إلى الوطن، أو الأمة، أصبح فيه ما يعيب، أو ربما أصبح شيئا مخجلا البوح به.
فما أن لبى المطرب المصري حكيم دعوة لجنة جائزة نوبل بالغناء في حفل توزيع جوائز نوبل الماضية حتى انبرت بعض الفضائيات المصرية بوصفه بأنه مطرب عالمي، باعتبار أن الانتماء العالمي له ميزة على (...)
يخطئ الكثير من الكتاب، والصحفيين العرب عندما يقيمون إبداع شاعر أو أديب بناء لموقفه السياسي، أو الديني، وليس استنادا إلى النصوص الإبداعية التي قدمها الشاعر أو الكاتب للحركة الثقافية في البلاد العربية. ولهذا تجدهم يرتكبون جريمة لا مبرر لها عندما يشنون هجومهم وغضبهم على هذا الشاعر أو ذاك الأديب لاختلافهم معه في قضية معينة.
من حق أي شاعر، أو أديب، أو كاتب، أو باحث الخ أن يكون له آراؤه وقناعاته في الأمور السياسية، ومن حق أي مواطن أن يؤيد ذلك الموقف أو يرفضه، ولا أحد يصادر حق الكتاب الآخرين في الرد على المواقف السياسية للشعراء أو الكتاب، من حقهم انتقاد مواقفهم، (...)
لو كنت في مسابقة "من سيربح المليون" لأجبت على أسئلة جورج قرداحي بسرعة فائقة، ذلك أن معظم الأسئلة سهلة جداً ولاحتاج الأمر مني لبعض الوقت لاختيار الجواب المناسب من الاختيارات المطروحة أمامي فقد أصيب وقد أخطئ أو أنسحب دون خسارة كبيرة فالعبرة في النهاية ، وهي أني لن أخسر كل شيء.
لكن السؤال الأخير الذي وصلني على الإنترنت من إحدى النساء العربيات القاطنات في الولايات المتحدة ، قد عقد لساني فلم أستطع أن أجيب بسرعة ولم يكن أمامي خيارات كثيرة وكان لزاماً علي أن أبحث عن جواب حقيقي فيه حل لمشكلة قائمة وليس فيه أي مكسب أو خسارة شخصية.
واعترف لكم أنني أمضيت ساعات طويلة (...)