الصفحة الرئيسيةقصائد وأشعار
تعودت تسبيح الهوى كل ليلة
وصليت من أجل الهوى ألف ركعةٍ
كتبت حزيران 1973
الخميس ٢٠ حزيران (يونيو) ١٩٩٦
بقلم عادل سالم
أيا ساحر العينين مالي بنظرة
أراك فؤادي قد ملكت ومهجتي
ومالي أنا قد سرت للحب طائعاً
أمن نظرة غيرت قلبي وحالتي؟
رويدك شمسَ الحب فالقلب متعب
وحبك ينمو في الفؤاد بسرعة
أمنْ غمزة من عينها صرت عاشقاً؟
كأني عرفت الحب منذُ طفولتي
لقد عشت عمراً ما أُسرت لغادة
ومن سحرك الفتان هُنتُ بلحظة
أُسرت لعينيك الجميلة غادتي
وأصبحت عبداً من عبيدك فاشمتي
أسير الهوى سجانيَ الحبّ كله
لمن غير هذا الحب أذرف دمعتي؟!
أسبح ليلاً في هواك وإنني
تعودت تسبيح الهوى كل ليلة
وصليت من أجل الهوى ألف ركعة
لأشكر رب الحب مليون مرة
وألثم في الأحلام ثغرك دائماً
فأنتِ بعقلي في منامي ويقظتي
حبيبة زيدي في الوصال فإنهُ
لغير هواك القلب ليس بحاجة
فإن كنت تعذيبي تحبين فارحمي
فرغم عذاب الحب أنت حبيبتي
رجوتكِ صمتاً والقلوب بليغة
تحدث عن حب الشباب بلهفة
وعيناك فيها السحر ياسر عادة
ألم تأسريني في هواك بغمزة
شربتك كأسَ الحب أول رشفة
فأصبحت نشواناً وحبك خمرتي
وما زلت سكراناً فحبك مسكرٌ
وسحر العيون السود أكبر لذة
وما كنت رب العالمين بطامع
بغير هواها فهو أعظم نعمة
وإن كان غيري في الثراء رصيده
عيونك تكفيني، وأعظم ثروة
ألستُ بأغنى العاشقين محبةً
وأكثر إخلاصاً وصدقاً لغايتي

تعقيبك على الموضوع
في هذا القسم أيضاً