الصفحة الرئيسيةقصائد وأشعار
جاري حامد!!
الأربعاء ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم عادل سالم
لي جار يدعى حامد
طماع، فاسد
للنعمة جاحد
يكره كل الأشياء
إلا النسوان
وسيجارة كيف مع بعض الغلمانْ
 
يهوى الدينارْ
وأخاه الدولارْ
ويميز بين الأصلي والمضروب
يعرف في الأسواق الأسعار
لا ليس حمارا
قد كان بماضي الأيام
محسوبا في صف يسارْ
 
لو كان وزيرا
في الرشوة أصبح رائدْ
ما العيب؟
فهذا الآن هو السائدْ
من ينهب
أو يسرق
أو يقتل
أو يلهط
فهو القائد
 
جاري حامد
في الليل يموت بحضن فتاة
رومية
أو روسية
أو حتى من قوم الأعداء يهودية
 
ما دامت تحمل نهدين
والعمر أقل من العقدين
فالرب أحل لنا
نسوان الكفارْ
كسبايا، وهدايا، وغنائم حرب
وجوار
سبحان القهارْ
فالقوة في جاري حامد
أنهارْ
 
جاري حامد لا يفهم
إلا لغتين
لغة المال
ولغة الجسدين
 
جاري نصاب
يحلف كل الأيمان ولكنْ
كذاب
يعرفه الأصحابْ
كل الأوقات يصلي
ويمارس فن النصب
يتصدق في يده اليمنى
تكفيرا عما سرقت يده اليسرى
 
جار مؤمنْ
تملأ جدران محلات تجارتهِ
آيات قرآنية
ينذر من خان أمانته
بجهنم تصلى نارا
لا يعرف أن الأوزارا
في كفيه قنطار
يا للعار
حتى إبليس من فعلته
يخجل
ويحار
 
أسمعتم؟؟
جاري حامد تاب
عن كل ذنوب الماضي
ينوي الحج العام المقبل
ليعود بريئا من ......
فالتوبة أصلح للشيخوخة
وتكون نصوحة
 
اللهم اغفر لجاري حامدْ

تعقيبك على الموضوع
مشاركة منتدى:
جاري حامد!!
الجمعة ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧

االأخ الاستاذ عادل سالم
تحياتي الى شخصيتك الرائعة والمبدعة
حقيقة لقد اتحفتنا بقصيدة جارك حامد، وانا لا الومه فواقعنا هو كذلك، اعمل العشرة ووذمتها ثم روح حج وصلي، النفاق هو السائد، كذلك اختها الرشوة، في عصر القصف الجنسي العشوائي لم تعد المحرمات كما كانت، فتاوي الزواج المبتكرة، اصبحت تحلل الزنا واعطاء شرعية قانونية له ولمن يدفع اكثر، اختلط الحابل بالنابل، لم نعد نستطيع أن تميز بين الزواج وعمليات الزنا المنتشرة في كل مكان، زواج المتعة وزواج المسيار والزواج المدني والزواج الجامعي والزواج الجماعي والزواج المثلي-----الخ من زيجات العصر الحديث، لم يعد للزنا مكان في ظل هذه الزيجات، تحياتي لك وتحيات لجارك حامد في قصيدتك، والسلام الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم



تحية الى الاستاذ عادل سالم وجاره حامد

الرد على هذه المشاركة

    جاري حامد!!
    الأحد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨

    ا انا اسمى حامد

    وقد حزنت لذكر اسمى البرئ فى كلام بزئ كهذا
    ا ارجو الحذف او تغيير الاسم المطهر. وشكرا


    الرد على هذه المشاركة

      جاري حامد!!
      الأربعاء ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١
      بقلم الباحث محمد نادر زعيتر

      الباحث محمد نادر زعيتر
      الأستاذ عادل
      تحية أدبية
      ما دامت تحمل نهدين
      والعمر أقل من العقدين
      فالرب أحل لنا
      نسوان الكفارْ
      سبحان القهارْ
      فالقوة في جاري حامد
      أنهارْ
      لو كنت مكانك أقول:
      مادامت تتحلّى بنهدين
      والعمر دون العقدين
      وربه أحل له
      نسوان الكفار
      وكيفما يختار
      سبحان الجبار
      إذ جاري حامد
      فحولته أنهار
      سميتك "سيد القصة الهادفة" وأنت مستحق ذلك، فقد أجدت في هذا التشكيل الأبجدي المنظوم على نحو مستجد، وكنت مبدعاً ومجيدا مبنىً ومعنىً، أنا لا أبالغ ـــ إذ ليس لي نحوك ما أرجوه ـــ فقد استمتعت بهذا السيناريو الذي حققته على الصفحة المنظورة، تذكرت قول العلامة أبي حيان التوحيدي: "أجمل الكلام ما أمتع الأنام" .


      الرد على هذه المشاركة

في هذا القسم أيضاً