/B_rub>
الشوق للوطن الحبيب يزيد | |
والقلب من عشق إليك سعيدُ | |
يا غربتي السوداء هل لك آخر | |
أم أنّ شوقي كاذب وبليدُ | |
ما كنت أرغب بالفراق وإنني | |
لروائح الشهداء سوف أعود | |
يا قدس يا مهد الطفولة والصبا | |
هل غير عيشٍ في ثراك أريد | |
العشق للوطن المقدس واجبٌ | |
ما عاد يفصل عن رباك حدودُ | |
أشتاق للقدس القديمة مصبحاً | |
ولشارع السلطان يا محمودُ | |
لطفولةٍ في شارع الواد الذي | |
كنا به نلهو وليت تعودُ | |
لصديق عمرٍ في ثراها قابع | |
ومكبل ... في معصميه قيودُ | |
لسمير قنطار [1] وكل رفاقه | |
في عسقلان صمودهم مشهودُ | |
وجوامع فيها يسبح باسمه | |
متعبد ومحمد وسعيد | |
وكنائس أجراسها عربية | |
قد شادها رهباننا وجدودُ | |
ولدار علم كم نهلنا علمها | |
في كل صبح كان فيك جديدُ | |
عبدَ الجليلِ [2] تحية من طالبٍ | |
لا زال يحفظ درسكم ويعيدُ | |
وتحية لعديلة ولطاهر [3] | |
إن المعلم في الورى محمودُ | |
قد علمونا فاستحقوا شكرنا | |
صوت المعلم في الصباح نشيدُ | |
مجد المحبة والسلام مدينتي | |
فيها المحبة في القلوب ورودُ | |
هذي بلادي رغم كل مجازر | |
لا أرض ميعاد صاغه دافيدُ [4] | |
هي أرض كبوشي [5] وأرض محمد | |
لن يبق فيها قاتل عربيدُ |
[1] الأسير اللبناني سمير قنطار
[2] عبد الجليل النتشة: أستاذ الرياضيات
[3] المدرسان أمين عديلة وطاهر النمري
[4] دافيد بن غوريون
[5] المطران هيلاريونكبوشي