/B_rub>
لى روح الشهيد الفلسطيني أحمد الكيلاني الذي استشهد على أرض يعبد قضاء جنين المحتلة في الثامن من اكتوبر 1988 هذه القصيدة كتبت في ذكراه الثالثة
دمك الزكي على ثراك يراق | |
ينعيك فخراً شعبك الخلاق | |
ينعيك شعب في الكفاح مجرب | |
رغم التآمر في الوغى عملاق | |
شعب تحدى الظلم طول حياته | |
في التضحيات لأرضه سباق | |
من عهد عز الدين حتى أحمد | |
يتعانق الأبطال والعشاق | |
يا يعبد الثوار فيك أحبتي | |
فيك الألى لكفاحهم نشتاق | |
إني أرى القسام يحضن أحمداً | |
وفؤاده من فرحة خفاق | |
شيخ يعانق في السماء حفيده | |
رغم السنين محبة ووفاق | |
في جنة الفردوس زفوا أحمداً | |
هل بعد جنات الخلود فراق؟! | |
يا شعب نصرك لا محالة قادم | |
وتفتحت لنضالك الآفاق | |
القابضون على الحجارة إخوتي | |
والصامدون "بعسقلان" رفاق | |
كيف السكوت على المهانة يا ترى | |
شعب البطولة هده الإملاق | |
عن شعبنا قطعوا المعونة كلها | |
وعلى الدعارة يكثر الإنفاق | |
والغرب يضربنا بسيف قاتل | |
وملوكنا يا حسرتاه شقاق | |
هذا امير في الجزيرة واهم | |
أن الشعوب يعيقها الأطواق | |
لم يدر أن الصبح آت فجره | |
بعد الظلام سيبدأ الإشراق | |
هبوا شعوب العرب هذا عصركم | |
بدمائكم شرفاً سيكتب الميثاق |