أثيرت في العام 2001 ضجة كبيرة في مصر عندما أصدرت وزارة الثقافة المصرية قرارا بمنع بيع ونشر كتاب " هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟ " للكاتبة المغربية التي لا تكتب إلا بالفرنسية وتترك للآخرين ترجمة كتبها ، فاطمة المرنيسي . وجاء في القرار أن الكتاب يسيء إلى الدين الإسلامي .
وكالعادة في مصر ، فإن وزارة الثقافة باستمرار تعمل على نشر مثل هذه الكتب والترويج لأصحابها عندما تتخذ قرارا بمنعها، ولو تركت الوزارة هذه الكتب بحالها لما سمع بها إلا القلة القليلة، فالكتاب الذي يباع بعدة جنيهات في مصر ( دولار (…)
;أنا رجل مغربي، وأتفق مع الكاتب في بعض الأمور، والتي منها أأن الكاتبة شأنها شأن العديد من نون النسوة اللواتي يجاهرن بحقوق المرأة من أجل عنوسة المرأة.. كان الأجدر بالكاتبة أن تتكلم عن مشكل العنوسة الذي أصبح يؤرق العديد من الفتيات العربيات ومنهن المغربيات بسبب رفع لواء معادات الرجل ليس إلا.. أي نعم ليست العنوسة لها سبب وحيد مثل الذي ذكرت ولكن العديد من النساء في المغرب أصبحن يعانين الآن العنوسة بسبب قسوة الرأس وقسوة االدماغ ضدا على كل ما هو ذذكوري.. فلم تعد المرأة تلك السيدة التي تتفهم وضعها الطبيعي االذي يتمثل فيما تركته لهن الجدات من أنماط أولية عبر العصور.. المسألة الثانية إن بعضا من الكتاب يتفرنسون ليس حبا في الفرنسية وإنما هو رغبة في قول خالف تعرف.. إنه مجرد لفت اانتباه الآخر بنجاح التعابير فيما يفشل المحتوى.. وللموضوع بقية لا يسعني الزيادة فيه بسبب ضيق الوقت.. وشكرا