تعرضت طبقتنا العاملة الفلسطينية وحركتها النقابية منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة والقطاع عام 1967 وطوال السنوات الماضية لأبشع أشكال القهر والاستغلال. والطبقة العاملة كجزء لا يتجزأ من جماهير شعبنا عانت وما زالت جراء السياسة الاقتصادية الإلحاقية التي استخدمتها سلطات الاحتلال والتي أدت الى خروج عشرات الآلاف من أبناء شعبنا إلى سوق العمل المأجور، ونظراً لعدم توفير فرص العمل الكافية لاستيعاب هذه الجيوش الجرارة من العاملين، فقد عملوا في سوق العمل الإسرائيلي في ظل ظروف سيئة، إضافة إلى سياسة التمييز العنصري والاضطهاد سواء كان ذلك على يد أرباب العمل، أو متطرفين إسرائيليين أو هيئات حكومية رسمية، وقد تعرضت الحركة النقابية كذلك لممارسات عديدة استهدفت إضعافها وتفريغها من محتواها النضالي، في الوقت الذي افتقرت فيه المكتبة العمالية لرصد مجمل هذه الإجراءات واقتصرت على بضع مقالات تتعلق ببعض هذه الإجراءات نشرت هنا أو هناك.
لقراءة كامل الكتاب يمكن النقر على أي من المستندات المرفقة، والتي نشرناها بواسطة نظام أدوبي بي دي إف لطول المادة
مادة الكتاب طبعت عام 1991 ولم تخضع للتصحيح اللغوي، فاعذرونا إن وردت أخطاء طباعية هنا أو هناك.
التاريخ | الاسم | مواقع النسيج | مشاركة |