/B_rub>
لم تصدق رندة أن زوجها أصبح باردا جنسيا بهذا السن المبكر، فهو لم يصل الأربعين بعد. لهذا بدأت تزورها الهواجس، ولم يكن صعبا عليها أن تصل إلى النتيجة التي تصل إليها كل امرأة يبدأ زوجها، بهجرها في الفراش لأسباب وذرائع، لا تصمد أمام الواقع. فمرة يأتي تعبا ويريد الخلود للراحة، ومرة أخرى يتذرع أنه قلق ومشغول في العمل، وعندما يأتي أسبوعها الشهري يحاول أن يثبت رجولته، ويتظاهر بأنه فوجئ بوضعها الطبيعي.
لم تستسلم رندة لأحابيل زوجها، وبدأت تراقب اتصالاته وبريده الألكتروني، لكنه كان ذكيا على ما يبدو (…)
الا شك ان العلاقة الزوجية ثم العلاقة بين الرجل والمراة ثم العلاقات الانسانية بشكل عام وبمختلف اشكالها تحظى بالاولوية لدى كل كاتب جاد و اديب.. والاستاد عادل يجيد تصوير مثل هده العلاقات بحيث يعطينا مشاهد جد واقعية وياخدنا الى داخل المكان الدي تجري فيه احداث القصة ويجعلنا نتخيل الجزئيات المدكورة واحيانا غير المدكورة من احداث و شخصيات وديكور .... وشكرا