/B_rub>
كان جورج آدمز العجوز الأبيض الذي تجاوز عمره الستين عاما يعرف بقرارة نفسه أن زوجته بريندا التي تصغره بتسع سنوات، سوف تتركه يوما ما، لأنها بدأت في السنوات الأخيرة تتذمر منه، ومن الحياة معه رغم تلك السنوات الطويلة التي عاشاها معا، وكانت حجتها دائما أن جورج لم يعد يقوم بواجبه تجاهها، لكن هو كان له رأي آخر حيث يقول: إن عينيها فارغتان، فهي امرأة تعشق ذلك الشيء حتى الثمالة، وتعتبره كالشراب يجب أن يمارسه الزوجان يوميا، ولأنه أصبح فقيرا من النعمتين فقد بدأت تبحث عن غيره، وهو لم يستبعد خيانتها له، (…)