/B_rub>
في الماضي القريب كان الكثير من الأدباء أو الشعراء العرب يحولون منازلهم إلى صالونات أدبية، يلتقي فيها نخبة من أهل الأدب والثقافة يتحاورون ويتناقشون في أخبار الأدب والشعر والفن والثقافة. لم يكن يجبرهم على ذلك حاكم أو سلطة قانون ولكن حبهم للأدب والثقافة والفن هو الدافع الحقيقي الذي كان يلمهم، وكأنهم كانوا يجدون متعة روحية في اللقاء الأدبي.
انتهى عصر الصالونات الأدبية، أو لنقل إنه تقهقر للخلف لأن شؤون الحياة تغيرت وطغت الفضائيات والإنترنت على الحوارات البيتية فأصبح بإمكان الكاتب أن يستمتع (…)