/B_rub>
خشي فريد أن يتركه السائق فيتأخر أكثر، فالباص الذي يليه سيأتي بعد ساعة، ركض ليقطع الشارع بسرعة ليلحق بالباص قبل أن يغادر الموقف، لكن فجأة ضربته سيارة قادمة من الاتجاه الآخر تسير بسرعة جنونية، كان بين الحياة والموت.
توقف السير تحرك الباص مغادرا، تجمع بعض المارة، وبعد دقائق كانت سيارة الإسعاف والشرطة تملأ المكان، بحثوا في جيبه عن أية إشارة، أو بطاقة تحمل اسمه، أو عنوانه فلم يجدوا سوى ستة دولارات، وخمسة وستين سنتا. سألوه وهو في الطريق إلى المستشفى عن اسمه وعنوانه وبالكاد استطاعوا تسجيل الاسم والعنوان.
تحياتي يا أشرف
كل القصص التي كتبتها حتى الآن هي قصص واقعية أبطالها عاشوا معي أو عيشتهم أو عايشت من عاش معهم وعرف القصة عن قرب
شكرا لك واقبل تحياتي
عادل سالم