جار الزمان وليس فيه رجاء
السبت ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم
عادل سالم
جار الزمان وليس فيه رجاء |
|
|
لم يبق فينا قادر معطاء |
مات الكرام بجودهم وإبائهم |
|
|
وتفاخر الجبناء والجهلاء |
هذا زمان صار في طرقاته |
|
|
يتسول العلماء والشعراء |
والجهل يسكن كل حي عندنا |
|
|
ومفكرونا كلــــــهم غرباء |
ما عاد أعلمُنا بأكرمنا ولكن |
|
|
صار أعلانا هم السفهاء |
أرثي لحالة أمة فارثوا معي |
|
|
العلم فيها رقصة حمراء |
والجهل يرتع في ربوع بلادنا |
|
|
لا الابن يقلعه ولا الآباء |
الناس فيها يجهلون حروفها |
|
|
كيف التقدم للعلا صنعاء؟! |
يابان تسبقنا بعلم زاهر |
|
|
وتعيش فينا أمة عمياء |
هم يصنعون الطائرات بعلمهم |
|
|
نهر يفيض وماؤه العلماء |
وصناعة الأعراب فول مُسْكِر |
|
|
ومُتَبَّل، وطحينة خضراءُ |
قد مات فيهم نورهم، وعلومهم |
|
|
أشباه أموات، وهم أحياء |
هل مات حلمي في زمان مشرقٍ |
|
|
بالعلم والآداب نحن لواء؟! |