/B_rub>
منذ صدور روايتها الأخيرة في العام 2005 (مرافئ الوهم) وأنا أبحث عنها ليس لكي أجري معها لقاء أدبيا عابرا ولكن لكي أحاول الغوص في أفكارها، لعلي أعرف هل لا زالت شخصيات روايتها تعيش معها أم أنها ودعتهم جميعا عندما دفعت بالنص النهائي إلى المطبعة؟
ليلى الأطرش واحدة من الروائيات العربيات اللواتي لا يكتبن الرواية وإنما يبدعنها، فتشعر وأنت تقرأها أنك تعيش الحدث وتشارك مع الشخصيات، وكأنك سمعت عنهم أو عايشت بعضهم.
في مطلع شهر تشرين ثاني 2006 شاءت الصدف أن أتعرف على موقعها، ولا أدري لماذا ضاع عني (…)