/B_rub>
منذ انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية في الثامن من كانون الثاني 1987 وبسبب إجراءات الاحتلال الاقتصادية ضد المواطنين، تدهورت وبشكل واسع الأوضاع الاقتصادية في الضفة والقطاع وشرقي القدس وتدنى مستوى دخل العائلات الفلسطينية وارتفعت نسبة البطالة بشكل واسع مما أدى الى هجرة الآلاف من الأيدي العاملة الى خارج أرض الوطن بحثاً عن الرزق. وقد اشتدت هذه المعاناة بشكل خاص بعد حرب الخليج في مطلع 1991. إن الدراسة القصيرة التالية كانت جزء من دارسة شاملة حول أوضاع العمال الاقتصادية خلال السنوات الثلاث الأولى (…)
انا كنت موظف في شركة ملحيس ايام الاضراب ووقعت صفقة مهينةللموظفين بين النقابة وادارة المصنع حيث كان مضمون الأتفاقية خصم ايام الاضراب من الاجازة السنوية وخصم ايام الاضراب العام وايام الحداد وايام منع التجول حتى ايام الاعياد وعيد العمال كانت تخصم من الاجازة السنوية اما بالنسبة للزيادةفقد تراوحت بين ثلاثة دنانير الى خمسة عشر دينارا وانا من الذين حصلوا على 15 دينار لانني كنت محسوبا على الادارة ومن المقربين كما يقولون ولكنني لم اكن راضيا عن هذا الاتفاق لأنه كان ظالما وجائرا بحق العمال وانا اخر موظف تسلمت راتبي لأنني كنت معارضا للاتفاق اما بالنسبة الى سعر صرف الدينار فكان اقل سعر تم الاتفاق عليه في جميع الشركات @ مع الاحترام للجميع