/B_rub>
إثر الانهيار الشامل للمعسكر الاشتراكي، والاتحاد السوفياتي في العامين السابقين، تراجعت قوة الأحزاب الماركسية اللينينية أيا كانت الأسماء التي تعمل وراءها، ليس فقط في الاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية "سابقاً" ولكن في مختلف أنحاء العالم.
فهناك أحزاب انقسمت، وهناك من خسرت قسماً كبيراً من أعضائها، وبعضها استطاع الاستجابة للمتغيرات الجديدة، فغير اسمه من "الحزب الشيوعي" إلى اسم آخر، وأعلن عن تبني نظام داخلي جديد يختلف في جوهره عن البرنامج التقليدي السابق.
وبشكل عام فإن الأفكار السابقة (…)