/B_rub>
قاصة سورية وصفتها الأديبة المصرية فتحية العسال بأنها منحازة إلى طبقة البسطاء، وهي لذلك تأخذ من رحيق الإنسان البسيط الطيب وتغزل فنا.
كلماتها سهلة، وألفاظها جزلة، ومعانيها ذات قيمة تستحق أن يقضي القارئ وقته لقراءتها والاستمتاع بها. غزيرة الكتابة، تنتقل من مجموعة قصصة إلى أخرى كعصفور يغرد متنقلا من شجرة إلى شجرة، فدعوناها لكي تغرد لقراء ديوان العرب فتطربهم ساعات الصباح الأولى حيث شروق الشمس وفنجان القهوة والموسيقى الهادئة.
سألناها مباشرة ودون مقدمات: هل استطاع المثقفون العرب أن يصلحوا ما (…)
لبنى ياسين..
كم أحبكِ..
وأحب روحكِ..
استمتع كثيراً بقرائتي لكِ..
زادك الله فضلاً وانار قلبكِ بالايمان..
...
لي سؤال يدور في مخيلتي..
منذ زمن
أتمنى لو أفدتني مشكورة..
أنا ..
أكتب وأكتب
وأكتب..
لكني بعد ذلك لا أجد أحداً لاطلعه على ما اكتب..
جربت ان أقرأه على اخوتي ووالداي ..وعالمي الصغير..
لكني لم اجد احداً..
يهتم بالادب ..
لذلك تبقى
قصصي ..خواطري..
حبيسة لدفاتري ..
ولا تجرؤ الابتعاد..
..
كم اود ..
ان ترشدني روحاً كروحكِ للحل..؟!:(
..
سهل الله طريقك..
وسدد خطاكِ..
أختكِ المحبة:
وحيدة ..كالقمر..
..