/B_rub>
كثيرا ما أقرأ على الشبكة الدولية لكتاب عرب يصفون أنفسهم بأنهم شعراء، أو أدباء، أو كتاب عالميون، فقد أصبحت كلمة العالمية موضة العصر في كل شيء من الأدب، إلى الموسيقى، إلى الفكر، وأخيرا إلى الصحافة.
ولعل وسائل الإعلام المصرية من صحف، وفضائيات، وإذاعات أكثر من يستخدم هذه الاصطلاحات دون مبرر، وكأن الانتماء إلى الوطن، أو الأمة، أصبح فيه ما يعيب، أو ربما أصبح شيئا مخجلا البوح به.
فما أن لبى المطرب المصري حكيم دعوة لجنة جائزة نوبل بالغناء في حفل توزيع جوائز نوبل الماضية حتى انبرت بعض الفضائيات (…)