/B_rub>
اليوم الأحد، وعلي ألا أنسى دعوة صديقي حسان لحضور حفل زفاف ابنه، فالتخلف في هذه المناسبات غير مبرر، ولا تقبل فيها الأعذار، وأهم ما في الأعراس حضور المدعوين، فالحفل بدون ناس ليس له طعم ولا رائحة.
لم أكن أتخلف عن حفلات الزفاف التي كنت أدعى إليها من قبل الأصحاب، والأقارب، فقد كانت مكانا لتجمع الأحبة، والمعارف، وفيها نشارك مع بقية الشباب في الدبكة الشعبية، ونغنى على دلعونا، وميجنا، وين ع رام الله، وغيرها من الأغاني التي كان يغنيها لنا مطرب تلك الحفلة.
الحديث عن تلك المناسبات فيها من الشجون ما (…)