/B_rub>
من باب العمود كان يمر كل يوم رافعا رأسه للأعلى ترمقه كل العيون لقامته المديدة وطوله الفارع، تتلفت عيونه يمينا وشمالا كأنه يبحث عن شيء في عيون المارة، أو يتحسب من شيء يلاحقه، أتراه يبحث عن حبيبته بين المارة أم تلاحقه عيون الجواسيس والمخبرين؟ باب العمود أو بوابة دمشق كما كانوا يسمونها، هي البوابة الرئيسية للبلدة القديمة من القدس ومنها يمر يوميا أكثر من نصف الداخلين والخارجين منها.
باب العامود كان نقطة الحدود اليومية التي عليه أن يجتازها سواء للذهاب إلى المدرسة أو العمل أو لأي شيء آخر. إنه (…)
تحياتي لك يا أبا أحمد
يا سلام لو عندك صورة له لننشرها مع قصته، فلا أملك صورة له، ففي تلك الأيام كانت الأحوال الاقتصادية تعبانة ولا كاميرات لدينا لنتصور
رحم الله محمود الكرد وعبد الله الحواس وكل شهداء فلسطين
عادل