/B_rub>
عندما كنت طالبا في المدرسة الابتدائية، كنت من عشاق السينما، وكنت أحرص كل أسبوع على مشاهدة فلم أو فلمين على الأقل في إحدى دور العرض الثلاثة التي كانت قائمة في القدس حتى أواخر ثمانينات القرن العشرين، وهي (سينما القدس) أكبرها وتقع في شارع الزهراء، و(سينما الحمراء) الواقعة في شارع صلاح الدين، و(سينما النزهة) الواقعة في نهاية شارع صلاح الدين بالقرب من مدرسة دار الطفل العربي. لم أترك فلما عربيا، أو هنديا لم أحضره سواء كان فلما استعراضيا، مثل معبودة الجماهير، أو فلما كوميديا، لثلاثي أضواء المسرح، (…)