/B_rub>
لأم كلثوم سجل حافل مع الأسرى الفلسطينين، خصوصا الجيل القديم منهم، عندما كان الأسرى محرومين من الراديو، والتلفريون، وحتى الصحف المحلية العربية. فقد كانت منذ سبعينات القرن العشرين تتسلل إلى غرفهم لتحيي فيهم أحلامهم، وتثير مشاعرهم، وتدغدغ عواطفهم بعد أن يكون السجان قد نغص عليهم عيشتهم، ونكل بهم تنكيله اليومي المعهود.
كان الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية حتى أواسط الثمانينات لا يسمح لهم بامتلاك أجهزة راديو، ولا مشاهدة التلفزيون، وكان يسمح لهم فقط الاستماع إلى الإذاعة الإسرائيلية الناطقة (…)