/B_rub>
قررت هذا العام أن أقضي شهر رمضان المبارك في السعودية لدى أهلي وأقاربي في بلدي الذي ولدت، وعشت فيه طفولتي، فرمضان في أمريكا ليس له طعم ولا نكهة، وهي فرصة للراحة والعبادة، فقد قررت أن أبقى هناك حتى عيد الأضحى المبارك.
لأول مرة أنجح في إقناع حفيدتي «سندي» بمصاحبتي بتلك الرحلة، لعلي أستطيع أن أنير قلبها بالإسلام إذ ما تزال مترددة لم تحسم أمرها بعد خصوصا وأنها تعيش مع صديقها «جمي» الذي يحرضها دائما علي.
لا أعرف إن كانت «سندي» قد وافقت على مرافقتي حبا للسفر مع جدتها أم لأنها تطمع أن ترث بعض (…)