/B_rub>
تعرضت البلدة القديمة من القدس إلى تغيير واسع في معالمها، أكثر من أية بقعة أخرى فيها، فلم يكتف الصهاينة الإسرائيليون باحتلالها عام ١٩٦٧، كما احتلوا ما قسمها الشرقي عام ١٩٤٨ وشردوا سكانها منها، ولكنهم يحاولون اليوم بشكل يومي طرد أحد سكانها لإحلال اليهود بدلا منهم، ويقومون بحملة منظمة لتغيير معالم القدس من شوارع ولافتات، وواجهات البنايات لتبدو أمام زائريها أنها مدينة يهودية بامتياز.
القدس القديمة حيث المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة القيامة وغيرها من المعالم الوطنية التي تشكل تراثا (…)