/B_rub>
كان الحاج سمور يسير في الشارع المؤدي إلى مدرسة طارق بن زياد في مدينة الخليل عصر يوم الأربعاء من شهر تشرين أول 1995 عندما سمع صراخ فتاة خلفه. استدار إلى الخلف فرأى صبية تركض هاربة وخلفها شابان في العشرينات من العمر أحدهما يحمل سكينا كبيرا. كانت الصبية تصرخ بأعلى صوتها طالبة النجدة من المواطنين، وعندما اقتربت من الحاج سمور احتمت به، وضعت يدها على حزامه قائلة: أنا بعرضك يا حاج،(انا بحمايتك)..
احتار الحاج سمور في الأمر، لكنه لم يتردد في قبول استجارتها وحل المشكلة مع الشابين المهاجمين، فقد عرف (…)