/B_rub>
في رحلته الأخيرة إلى ألمانيا لحضور معرض دولي للتكنولوجيا كان سميح يحاول توقيع عقد لشراء كمية من الهواتف النقالة (المحمول) لصالح الشركة التي يعمل بها في مصر، لفت انتباهه في إحدى أجنحة المعرض جناحا خاصا للأدوات الأمنية التي تباع للحكومات والشركات الكبيرة التي تسمح لها دولها باستخدامها، إحدى الأدوات المعروضة كان جهازا خلويا (محمول) يعمل كتلفون ويستخدم في نفس الوقت كجهاز إرسال، ولديه جهاز آخر تابع له يمكنك من خلاله (الجهاز المستقبل) التصنت على المكالمة التي يجريها المتكلم في الجهاز الأول وسماع (…)
نص رائع ومضمون مؤثر بواقعيته وتربويته غير الوعظية