/B_rub>
كان مشهورا بحبه للسمن البلدي، وكان يدفع سعرا مغريا لقاء تنكة منه، لكنه كان يشترط دائما أن يتذوق السمن قبل شرائه، ولذا لم يكن يقبل شراء التنكات المغلقة من الشركات ويفضل شراءها طازة ومفتوحة من الفلاحين، أو البدو في منطقة أريحا حيث كانوا مشهورين في تلك الأيام، أربيعينات القرن العشرين، بالسمن البلدي ولم يكن أحد يجرؤ على غش السمن البلدي الذي يباع للبطرك، لمكانته الدينية ولعلاقته بسلطة الانتداب، إذ يكفي إشارة منه ليسجن صاحب السمن المغشوش.
وفي أحد الأيام طرق بابه أحد الشباب من إحدى القرى حاملا (…)