/B_rub>
(أنا ملك الأنتيكة في فلسطين، من يدعي عكس ذلك فليتحداني).
هكذا كان يعلن دائما للناس منذ افتتاح محله الجديد في باب الخليل في القدس.
الشيخ عدنان ملك الأنتيكة، هكذا عرفه الناس، وبهذا يجب أن يُعَرَّف.
كان رجلا أميا، لم يلتحق بمدرسة قط، رغم ذلك كان يدعي أنه ملك الآثار. يعد نفسه خبيرا بالعملة الأثرية القديمة التي يطلق عليها العامة في فلسطين (أنتيكا)، وهي كلمة معربة عن الإنكليزية كما يبدو من لفظها عن كلمة (أنْتِكْوِتِز).
منذ صغره كان يذهب مع القرويين إلى المناطق الأثرية في الجبال ينقب عن (…)