/B_rub>
سنة كاملة مرت على حمدان، وهو يتنقل من شركة إلى أخرى، ومن مؤسسة إلى غيرها باحثا عن عمل فلم يوفق. لم يترك مكانا في رام الله، والبيرة وما يحيط بهما لم يذهب إليه، حاول أن يجد عملا في منطفة القدس لكن الحواجز الإسرائيلية ومطاردة العمال القادمين من خارج القدس أعاقته.
طرق أبواب السلطة للعمل في مؤسساتها فلم يجد عملا، ولم يكن لديه واسطة، فلم يكن محسوبا على تنظيم تابع للسلطة. وعندما ضاقت به الدنيا في قرية بيت لقيا القريبة من رام الله قرر محاولة التسلل للعمل في المشاريع الإسرائيلية، فقد دله صديق له (…)