/B_rub>
قرر روحي السمان القاطن في عقبة الخالدية في القدس القديمة زيارة أقاربه في الأردن صيف عام (٢٠٠٧) بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات. وقد رأى فيها فرصة للاستراحة من حواجز الجيش الإسرائيلي ومطارداته لأولاده الطلاب الذين يتعرضون باستمرار لاستفزازات دورياته.
وما أن عطل الأولاد من المدارس حتى توجه روحي وعائلته إلى الأردن ليرى التغييرات الهائلة التي حصلت فيها. فالبناء قد اتسع، وحركة السير صارت أكثر ازدحاما. أهم ما كان يثلج صدره أنه لم يعد يرى جنديا إسرائيليا يوقفه في الطريق، أو على الحاجز ليسأله (…)