/B_rub>
لا يحق لمن تصدّى بالنقد لعمل أدبي أن يفصل بين عناصره إلاّ فصلا منهجيا وذلك لترابط الأشكال مع المضامين في النصوص جميعها على اختلاف أنماطها الأدبية. ولكن بعض العناصر في النص الأدبي قد تفرض أن يركز عليها الناقد جهده لما لها من دالة على مقاصد الكاتب الذي أولاها حظوة فنية، لغوية جعلتها الأبرز من بين كل المكنونات. وقد يصبح هذا الكلام أدق حين ننظر في الأقصوصة بالذات لأنها تنهض على الاختزال والإيحاء ولا مجال فيه للإفاضة والتزيد .ومن هذا المنطلق يشتغل الكاتب على كل مكونات النص ولكن نراه ينتخب (…)