/B_rub>
في روايته «عناق الأصابع» ينكأ الكاتب عادل سالم جروحنا التي اعتقدنا خطأ أنها اندملت ويثير فينا الأحاسيس، والمشاعر التي كانت حبيسة، ويرسم لنا بريشة فنان الحلم الوردي الذي كان يراودنا في ليلنا ونهارنا، نفرح له ونستلذ به وتختلج له شغاف قلوبنا .. الحلم بزوجة تعانقها، وأم تدفن رأسك بصدرها ووطن يسكنك ويحميك.
في «عناق الأصابع» تكتسي التجربة طابعها الإنساني ، ويظهر الحب كمحفز أساسي للصمود، ومصدر ملهم للقوة، والعنفوان، وعنوان للحلم، وهدف يستحق الحياة . وكانت خولة شاهين المرأة التي ترتسم على شفتي (…)