/B_rub>
حين تتاح الفرصة لتقرأ لكاتب ما، تشعر أنك تدخل عالماً جديداً يضيق ويتسع حسب قدرتك على استيعاب ما تقرأ، وكذلك للوقت والجو العام أهمية كبيرة في الأثر الذي يتركه النص في القارئ، ثم إن هناك عوامل أخرى أساسية تتواجد أو تتوالد بسبب تقارب أو تضارب فكر وثقافة القارئ مع فكر وثقافة كاتب النص، يضاف لهذا خبرة الطرفين في الحياة، هذه عوامل أساسية تؤثر فينا كتاباً كنا أو قراء، وفي رأيي أن أي قارئ يكون ناقداً إن كان مخلصاً في قراءته، ومتابعاً لمجريات الأحداث في أي نص نثراً أو شعراً أو دراما، وحتى كاتب النص (…)