/B_rub>
الذين لم يستمعوا للفنانة اللبنانية جوليا بطرس وهي تغني ، ولم يطربوا لصوتها الجبلي ، ورقة أدائها ، لا يعرفون عن الطرب شيئا اللهم إلا إن كان هز البطون والأرداف وكشف القسم الأكبر من الأثداء يسمى طربا في هذا الزمن الذي تساقطت فيه كل القيم الجميلة وحل العهر والنفاق محل الحب والأحلام الصادقة .
الفنانة جوليا بطرس كما المطربة فيروز منذ أكثر من ثلاثين سنة وماجدة الرومي في الوقت الراهن وبعض المطربات الأخريات تخاطب في غنائها قلوب المحبين والعشاق الصادقين وتدغدغ عواطف المظلومين المتألمين الثائرين ، (…)
شكراً يامن لم يبحث عن الشهره بقدر بحثه عن الحقيقه
نعم جوليا بطرس سيبقى صوتها راسخاً في آذان ووجدان المستمع العربي الذي احترمته فكان لزاماً عليه أن يحترمها
جوليا فنانه من زمن العمالقه أتت لتقول لمن يلهث خلف كليبات الفن الهابط هاأنا قد أتيت لأنقذ الأذن العربيه من الشوائب التي أحدثتها هيفاء وروبي ومن على شاكلتهن من الفنانات (عذراً على كلمة فنانات) اللاتي يغنين بأجسادهن لأثبات وجودهن .
شكراً أم تامر على احترامك لنا ورفضك الهبوط من قمتك الشاهقه الى منزلق الكليب الهابط
شكراً ياصوت الحريه
شكراً ياصوت الجنوب
شكراً سيدتي