/B_rub>
سرحان خ. العاشق الذي عاد إلى القدس متخلّيا عن الحياة الأمريكية والمهنة القانونية المريحة ماديا، عاد طلبا لانسجام نفسي ذاتي وإحياء لامتداد تاريخي في القدس وبحثا عن صمود وهوية وبقاء، آثر الكاتب أن يدفع به إلى إكمال مسيرة المعاناة في بلده والمواجهة مع قوانين الاحتلال الجائرة فقتل على أسوار القدس.
(سرحان خ.) عاد متخليا عن ثقافة غربية من أجل إحياء ثقافة عربية في القدس يعيشها مع أولاده الذين خشي عليهم الضياع والغربة والانفصال، لكنه لم يجد القدس التي يحملها في ذاكرته الحية قبل خمسة وعشرين عاما. (…)