/B_rub>
حين تقرأ عنوان رواية الكاتب عادل سالم قبلة الوداع الأخير، يتبادر الى الذهن أنها رواية لا تختلف عن معظم روايات الحقبة الرومنسية التي اجتاحت العالم الروائي في مرحلة سابقة ولمّا تزلْ تشغل حيزا كبيرا من صفحات الكتّاب.. ولكن حين يحملك الكاتب على متن روايته ويبحر بك بين دفتيها، تجد نفسك أمام رواية واقعية تغرف من مَعين المجتمع الكوني عموما واللبناني خصوصا، لتضع القارئ وجها لوجه أمام حقيقة وجوده، التي تغافل عنها رغم ما سقط من أقنعة عن وجوه الكثيرين الذين شاركوا في ما آلت اليه الظروف في هذا الوطن، (…)