/B_rub>
هذا الحوار كنا قد أجريناه مع الزميلة سناء سلامة، زوجة الأسير البطل وليد دقة عام ٢٠٠٤، كنا حينها نأمل أن يتحرر من الأسر خلال سنوات، واليوم وبعد أن أمضى وليد الثلاثين عاما خلف القضبان، أعيد نشر ذلك الحوار للتذكير بأسرانا البواسل، ولأن قصة سناء واختيارها الارتباط بالأسير البطل وهو خلف القضبان تذكرني ببطلة (عناق الأصابع) خولة التي تزوجت الأسير علي، وانتظرته أكثر من ثلاثين عاما بعزيمة لا تلين.
أسرى الحرية، القابعون في زنازين وسجون العدو الصهيوني يواجهون غطرسة الاحتلال الصهيوني البغيض يوميا (…)
الحوار جميل انا متأكده انا عمي وليد يستطيع ان يصمد حتى اخر نفس في حياته لانه متأكد ان فلسطين سوف ترجع الى اهلها وان الحب والوفاء اقوا من كل اسلحة العالم