/B_rub>
كان جميل ينتظر نهاية اليوم كي يكسب الرهان، كان واثقا أنه الرابح في النهاية، فأمام العلم تسقط كل تخاريف الماضي، وقصص التخلف، والسحر والشعوذة.
الوقت عصرا، كان جميل يجلس في غرفته، وأمام حاسوبه يتابع المواقع الاجتماعية، فجأة شعر أن رأسه قد أصبح ثقيلا، ثم تغير شكل يديه، نظر إليهما فلم يصدق أنهما تشبهان يدي كلب، أراد الوقوف فلم يستطيع تغيرت قدماه، أصبح يمشي على أربع، باب الغرفة مفتوح فخرج من غرفته غاضبا، وعندما شاهدته أمه ارتجفت وصاحت: بسم الله الرحمان الرحيم، لا إلا إلا الله من أين دخل هذا (…)