عادل سالم
٢٩ تموز، يوليو، ٢٠١٦
النصر نصركِ نصر العزِّ لا عجبُ | والجيشُ جيشكِ، جيش الفخرِ يا حلـــبُ | |
نصر من الله قد هلتْ بشائرُهُ | فجددوا العهدَ للشــهبــاء يا عـربُ | |
وسجِّلوا بدم الأحرارِ مـأثرةً | ونظِّفوا الشامَ ممنْ مجدَها سَلبوا | |
إن الذين أرادوا سَبْيَ رايتنا | سيرحلون بمن خانوا ومن كذبوا | |
وراية النصر جيش العز يرفعها | وراية العار نهديها لمن هربوا | |
فجيشنا العَرَبيْ لا بدَّ منتصرٌ | على الزنادِ أياديهم وما تعبوا | |
شتان بين الذي يبني لأمته | مجدا ومن يذبح الأطفالَ يا حلبُ | |
بخنجر الحقد والتكفير قد قَطَعوا | رأسَ الصبيِّ فلا هانوا، ولا غضبوا | |
وكَبَّروا فَرَحاً يا عار مــا فعلوا | حتى الشياطين من أفعالهم عجِبوا | |
تحيةً لجنود النصر نرفعها | نبع البطولةِ كنتم، أنتم العربُ | |
بكم تفاخِرُ سوريا بعزَّتِها | بكم نؤكد: جند الحقِّ ما نضبوا | |
وزينوا الشام بالأزهار وابتهجوا | فأنتم المجد، والتاريخ، والأدبُ |
نصرُ حلب
عادل سالم
٢٩ تموز، يوليو ٢٠١٦
التاريخ | الاسم | مواقع النسيج | مشاركة |