/B_rub>
كان سعيدا وهو ينتقل طائرا من شجرة إلى أخرى، مستغربا كيف يطير دون جناحين إلى أن أيقظه صوت سيارة مزعجة مرت من الشارع القريب من بيته. اللعنة على السائق. نظر إلى هاتفه الذي يقف حارسا له قرب رأسه، فلفت نظره تنبيه يظهر على الشاشة الأمامية من الفيسبوك. دقق فيه سريعا، حرك الشاشة بإصبعه، ودخل لصفحة الخبر. صعقه الخبر، وطير النوم من عينه، قفز من الفراش محاولا ألا يوقظ زوجته، ذهب للغرفة الأخرى حيث التلفزيون، جلس يدقق في الخبر، تغيرت ملامح وجهه، أعاد قراءة الخبر مرة، ومرات، وفي المرة الأخيرة رمى الهاتف (…)