عادل سالم
كانون ثاني 2003
إلى التي استفزتني وغارت على مضاربي فأعلنت الحب عليها ، ركبت خيلي وقررت الإغارة على مضاربها وحدي كعنتر بن شداد عندما غار وحده على بني غطفان .
وهناك وعلى باب القبيلة طلبت المبارزة فإما أن أنتصر أو أموت بين ذراعيها .
أعلنتُ الحبَّ عليكِوشحذتُ سِهام فُؤاديلأُبارِزَ لحظََ عيونك سيدتيوظُباء [1] َ يديكإما أن أدخل قلبك مُنتصراًأو أقتلُ بينَ يديكِيا سيدتيأعلنتُ الحبَّ عليك بقلبٍ مضطربٍيخشى نظرات عيونكِ حين الشمسُتشعُّ بهاءً منهاتحرقُ قلبي ، تشعِلُ فيه الناراأعلنتُ الحبَّ عليكِ بقلبٍيبحثُ في أحضانكِ عن دفء وحنانٍيبحثُ عن حبٍ مفقودٍ منذ سنينٍيبحثُ سيدتيفي وجهكِ عن بسماتِ الصدقِويبحثُ بينَ ثنايا شعرِكِ عن سِرٍلا يعرفهُ إنسانأعلنتُ الحبَّ على شفتيكفكوني جاهزةكي أحتلّ فؤادك سيدتيوأتوج فيه أميرا بل ملكاَفتعالي سيدتي نتبارز بالقبلاتتعالي فاتِنَتي نتبارز بالهمساتتعالي نتبارز بالأحضانفإما أنْ أُلقي القبض عليكِ مبارزتيأو أُسلِمُ روحي بينَ ذِراعيكأعلنتُ الحب عليك بكل سلاح الحبّالكامن في قلبيلكنْ يا سيدتيأنا أخشى من نظرات عيونكرغم مخازن أسلحتيأخشى من سحر جفونكبل أخشى نيران الحب الكامن في شفتيكإما أن أدخُلَ قلبكِ منتصراًأو أُقتلُ بينَ يديكِ
[1] الظباء : حد السيوف
التاريخ | الاسم | مواقع النسيج | مشاركة |