/B_rub>
يوم أمس قضيت يوما ممتعا في زحل، كانت رحلة جميلة، بل مغامرة مثل مغامرات حمزة البهلوان أعادتني لسنوات الشباب حينما كنت أقفز من فوق سور القدس، فأحلق فوق سلوان ثم أهبط بسلام في بئر أيوب. رحلة لم أخطط لها، ولم أشتر تذكرة، فاجأتني دون أن أدري، يقال دوما أجمل الأفراح ما يباغتك على حين غرة دون أن تكون بانتظاره، أو تتوقع زيارته. لن أضيع وقتكم في الحديث عن كيفية وصولي هناك، فمتعة الأشياء في الغوص فيها لا في الطريق إليها. كنت مع مرشد سياحي أتفقد شوارع كوكب زحل الغريبة، وناسها المختلفين عنا في كل شيء، (…)